(1)

6.6K 94 0
                                    

الاولى من الجزء الثانى (يحينى عشقك )

نزلت درة عن فراشها ولكنها مازلت تشعر ببعض من عدم الاتزان دخل ادهم الى الغرفه

ولكنه لاحظ ترنحها فاسرع ليساندها بدافع غريب عن طبيعته فتلك السيدة الصغيره

تثير بداخله احاسيس ومشاعر وشفقه قد دفنها منذوا مده طويله

علقت بصرها اليه وهى ترى يده تحاوطها وابتعدت سريعا وهى ترتجف من تلك الشراره التى

انبعثت من اوصالها بالرعب استندت على الحائط بينما هو استكمل طريقه وسبقها

دون اعارتها اى اهتمام ظل يحافظ على جموده وحدته بينما هى كانت ترمق ظهره بقلق

بين الحين والاخر حتى وصلت الى خارج المشفى فتح باب سيارته الخلفى لها ووقف ينتظر

وصولها المتعرج دون اى تأثر ... صفحة بقلم سنيوريتا

دلفت الى السياره وهى تشعر بالقلق والتوتر فهو غامض صلب يبدوا كانه ليس لديه

قلب سحبت تنهيده طويله واغمضت عيناها و لم تشعر بشئ سوى بايقاف السياره امام القسم من جديد

انتفضت برعب وهى تراه يحرك المفتاح لفصل السياره وهتفت بشك :

_ احنا جينا هنا تانى لى ؟

أجابها دون ان يلتفت وهو يشرع فى فتح الباب الموازى له :

_ هتاخدى شنطتك قبل ما تمشى

حركت رأسها نافيه وهدرت :

_ مش عايزاها

جعد ادهم جبهته وحدق اليها فى المرأه وكأنه يسئالها بشك فأجابت هى بصدق :

_مش عايزها ..ما فيهاش حاجه فاضيه

تحت صمته الذى طال وعينه التى ترمقها بحده عبر المرأه هدرت من جديد :

_اقسم بالله فاضيه ..

اغلق الباب بضيق ودس المفتاح بالسياره وشغل المحرك ولكن دون ازاحت نظرات الشك عن

وجه تلك النكبه التى سقطت فى عالمه سيسحقها ادهم السنوسى لو اشتم رائحة كذبها

ابتلعت ريقها بتوجس وهتفت بحرج :

_ احنا رايحين فين ؟

لوى فمه بسخط وهدر :

_ على البنسيون ولا حضرتك عندك سكه تانيه ....ما يجعل ادهم يساعدها للان هو فقد شعوره

بالذنب فى اذيتها بهذا الشكل دون اى تهمه واضحه ..

فاذدات توتر وخجل ورغما عنها سحبت الكلمات سحبا :

_ لا مش عايزه ارجع ...

هنا اوقف ادهم السياره فجأه والتف اليها بغضب عارم :

يقتلني عشقا 2  ( يحيني عشقآ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن