chapter: 6

113 2 0
                                    


دخل خالد مكتبه وهو بيده ملف قضيه جديده ليجمع فريقه فارس وزياد ومصطفى

ما أن لمحه حتي قال

فارس بمرح : الوحش وصل استشهدوا علي اروحكوا بقي ++

خالد بعصبيه : حضرتك بتهزر ++ ثم وجه نظر الي الكل : احنا هنا في عمل وكل ثانيه بتعدي علينا بتعرض وبتقضي علي ناس ++

ليطفي لنور ويشغل شاشه العرض لتظهر صور فتاه في غايه الجمال

خالد بجديه : مريم ادهم الشرقاوي عمرها 23سنه بنت رجل الأعمال ادهم الشرقاوي سافرت في الخارج لاستكمال دراستها حصلت علي ماجستير في الصحافه والاعلام بسبب نجاحها وجرائتها خفه حركاته حيث استطاعت خلال دراستها باكتشاف اكبىر رجال المافيا الاكملي وتنكرت ودخلت مع العصابه واستطاعت بجداره إثبات ما يدينهم واتصلت بالوزير لعقد اتفاق بينهم وتمت كل شي في سريه تامه ولكن قبل يوم من عودتها الي أرض الوطن اختفت تمام من علي وجه الكره الارضيه ومعها الأوراق ++

زياد : المطلوب مننا نجيب الورق ++

فارس بضحك : الله عليك وعلي دماغك يا ابو زيدان ++

خالد بغضب وهو يخبط بيده سطح المكتب : احنا هنهرج مشغل مهرجين ++

زياد بضحك : طب واللهي بتجيب فلوس كويسه مش زي الشرطه ناشفه علي الاخر حتي مش عارف اطلع مع الموزه ++

لينظر لهم خالد بغضب

خالد بسخريه:والاستاذ معندهوش اي تعليق +

مصطفي : اهدئ يا كوتش اعصابك كمل

كمل انت كده اموووووه +ليعطيه بوسه في الهواء

خالد بغضب : طبعا كوتش مش الاستاذ جاي من خمار ++

فارس بمياصه : ياي خالد الفاظك سوقيه وبلدي اوي خليك جنتل كده بعيون الحلوه دي اسمها بار مش خماره ++

خالد بغيظ : اخرس يا حيوان منك له ++ ليكمل بجديه : الورق مش مهم علي قد ما قد حياتها تهمنا ويكون من حسن حظنا لو قدرنا ننقذ حياتها ومعها الأوراق ++

ليجلس علي مكتبه لينظر لهم بخبث فارس عليك ترحوا المطار وتعمل كشف قبلها بأسبوع وبعدها باسبوع وانت يا زياد انت عليك تشوف السفن يمكن تكون سافرت علي الباخرة وريت المعلومات دي تكون قبل الصبح ومصطفي هيكتبها في تقرير وانت هتحضر كل المعلومات والملاحظات المهمه في ملف لحد ما تجمعوا كل المعلومات وتكون في تقرير علي مكتبي الصبح ++ما انهي حديثه ليري علي ملامحهم الصدمه والفزع

خالد باستفزاز : حد عنده اعتراض ++

فارس بهمس : ربنا علي الظالم والمفتري ++

خالد : بتقول حاجه يا فارس ++

فارس بذعر : انا بقول حب ما تعمل كي تعمل ما تحب ++

ملكه المافيا_ "الاسد يواجه الوحش " بقلمي بثينه صلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن