chapter: 3

171 4 0
                                    


  فيلا ادهم الشرقاوي

استيقظ متأخر كعادته وارتدي ملابسه ونزل بهدوء حتي لا يراه والده وات أن يخرج

ادهم : يا اهلا وسهلا بالباشا اللي بيصحي  متأخر ويجي متأخر وكل حاجه متأخر لا والكبيرة الشرب اللي بيشربه اليومين دول ++

التفت إليه

اياد بمرح : ابي العزيز وحشتنا يا راجل فينك يا ابو الاداهيم محدش بيشوفك يعني  ++

ادهم : ايه  الألفاظ السوقيه دي في حد متربي يقول لابوه يا راجل ++

اياد وهو يقترب منه : بضحك معاك يا ابو الاداهيم ولا انت مش بتهزر يا صلاح ++

ادهم بعصبية: وولدددددد اتكلم كويس الله يخربيت الشله الفاسده اللي انت ماشي معاها طب كنت اختار شله كويسه ماله ادم دكتور جامعه قد الدنيا وشاب محترم ومهذب وراجل عاقل  رجل كلمته حد السيف  وشغله رقم واحد في حياه مش زيك واحد صايع ++

اياد بسخرية : والنبي متحسسنيش أنه ملاك اوووي كده ده دمه تقيل جدا ومحدش بيطيقه ++

ادهم بعصبية : وولدددددد اتكلم عن ابن عمك بطريقة كويسه ++

اياد وهو يذهب : يا عم روح ++

ادهم بغضب : انت يا بني ادم انت انا بكلمك متسبنيش وتمشي ++

ولا حياه لمن تنادي وذهب وركب سيارته الفارهة وانطلق مسرعا

                                         ***

في نص الليل في منطقة شعبية في القاهره في واحده من العمارات المتهالكه صوت صراخ يصدع المكان لامراه كبيره في السن بتصوت ونزله تجري علي السلم وصلت لاخر الشارع دخلت الصيدلية كان يوجد شاب في أول العشرينات

سميره بدموع زي المطر علي وشها : امانه عليك يا دكتور عادل بنتي بتموت اللي ما يتسمي ضربها لما عدمها ++

عادل بهدوء : يا ستي سميره زوجك ضربني المره اللي فاتت علشان كشفت عليها وطلع عليه بلطجي كان هيموتني علشان بلغت عليه++

سميره : ابوس ايدك يا دكتور بنتي هتروح مني ++

عادل : استغفر الله العظيم قومي يا امي انا هاجي معاكي وامري لله ++

ليذهب برفقتها

بعد قليلا وصلوا ففتحت له الباب ولكن المفاجاه لم يكن أحد في غرفه المعيشه غير زوجها اتت أن تبحث عن ابنتها لم تكن موجوده

سميره بغضب : البنت فين انطق يا راجل ++

حمدي بسكر : جعان جبيلي الاكل ++

سميره :بالسم الهاري نور فين انطق ++

حمدي بغضب وهو يمسك معصمها بقوه : جبيلي اكل حالا وبنتك الغبيه مش هترجع لا لم يكون معها فلوس ++

لتشهق سميره بخوف : انت مجنون رميت بنتك لكلاب الشوارع علشان الفلوس ++

واتت أن تخرج لتبحث عن ابنتها امسكها من فكها بقوه ليصفعها بقوه ولكن يده منعته بقوه

عادل بغضب : أن ساكت من صبحيه ربنا عن البلاوي اللي بتعملها بس لحد هنا وخلاص مش هاسكت تاني أن مش رضيت اتكلم احترامنا لبنت اللي جت واترجتني بس لحد هنا وكفايه انا هبلغ عنك وعن القذارة اللي بتعملها وبيت الدعاره اللي عمله فوق السطوح وعن تجاره الاعضاء ++

حمدي بثقه : مش هتنهض تعمل حاجه ++

عادل باستغراب : ليه أن شاء الله ++

حمدي بقلب ميت : لانك هتكون ميت ++ ليغرس السكين في قلبه ويخرجها ويغرسها  مره اخري

لتشهق سميره بفزع ويغمي عليها

                                                  ****

في المخابرات العامة

اللواء عبد الحميد : اطلب الوحش فورا و يجي علي مكتبي هو وفريقه ++

أما في الاسفل يصل فارس ويصعد الي أعلي بسرعه وهو ينظر في ساعه ويتمني أن يكون الوحش لما يأتي لأن لا يرحم من يتأخر والعقواب محفوظه ليتذكر منذ. اسبوعين كيف كان العقاب جعله يعمل لمده يومين متواصل دون راحه والعقاب الاخير المبارزة

يا الله ارحمنا فإنه فعلا كما سميه وحش المخابرات

وصل الي جبهته وقلبه يدق بقوه وخوف ما أن دلف حتي تنهد براحه وجلس علي المقعد ليتنفس براحه وبعد قليل علم بأمر الاستدعاء اتصل عليه ليخبره بالأمر

                                                 ***

الانتقام  هو دوافع كره حقد الم من الماضي كل ما زاد  إشعال الكره زاد الانتقام وتجاوز حدود الطبيعية حتي فقد الإنسانية

ادم بغضب : يعني ايه الكلام ده ++

زين : زي ما بقولك يا بيه اليومين دول مش هعرف اجيبه لأن في مراقبه جامده ++

ادم بعصبية : اتصرف اعمل اي حاجه أنا محتاج الورق ده ضروري هديك اللي انت عاوزه ++

زين : مش هينفع يا آدم بيه انا كده سمعتي هتبوظ هدخل السجن استني انت بس يومين الدنيا تتعدل ويكون الورق علي مكتبك ++

ليغلق الخط بغضب ويرمي الهاتف في الحائط

ادم بكره : مفيش حاجه هتوقفني عن انتقامي الكل هيدفع الثمن غالي اووووي ++

ملكه المافيا_ "الاسد يواجه الوحش " بقلمي بثينه صلاح Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin