الفصل السبعون الجزء الثاني 💙

Bắt đầu từ đầu
                                    

دفع يده بعنف يقبض بيده اليسرى على السلاح  ثم مسح  على لحيته يلقي نظرة غاضبة على امير الذي تراجع للخلف بسبب دفعه له زمجر بنفاذ صبر وحنق شديد :-

- بقولك ايه يا امير انا خلقي ضيق وبتعصب بسرعة ، متسيبنيش  اتصرف معاك بطريقة انا مش عايزها وسيبني محترم رابط الاخوة اللي ما بيناااا ......وبعدين السلاح ده انا مش هضرب فيه الا لو لزم الامر  ما بلاش صداع واعمل اللي بقولهولك .....

هتف امير بإصرار وتحدي :-

- وانا قولت اللي عندي  هفضل بضهرك ومش هسيبك ....

كاد ان يجيبه لولا رؤيته لهند ورجالها قادمين اليهم فزمجر وهو يصك على اسنانه بغيظ من عند وإصرار  اخيه له حتى وهو في هذه الحالة ولا ينكر بأن شكوكه حول فقدانه  لذاكرته تضاعفت ، هتف بغيظ وهو يستعد للتصدي للرجال :-

- اركن على جنب كدة وسيبني اتصرف معاهم ، لو شوفتني بموت ابقى اتدخل 

ربت امير على كتف رسلان الأيمن يقول بنبرة ثقة وغطرسة :-

- -  طول ما انا فضهرك مش هيحصلك حاجة متخافش

حك ذقنه بغيظ يطقطق رقبته ثم رفع  كتفيه يكتم غيظه ويتأهب للصراع القادم عليه  غافلا" عن تلك الضحكة الخفيه التي ظهرت على ثغر من خلفه بعدما استطاع إثارة غيظه واستفزازه ........

لمعت أعين رسلان بعد وصول الثلاثة للبوابة فهمس بصوت منخفض :-

- ركز معايا الرجالة بتوعها ليا وانت اتلهي بهند لحد اما اخلص منهم اوعى تعملها حاجة يا امير ولو عافرت معاك اديها ع دماغها فاهم ؟

أشار له امير برأسه كناية على فهمه وموافقته ، أزاح قدميه يتأهب لدلوف الرجال ، ترجل الاول يدور بعينيه ارجاء المكان  فجحظ  عيناه بذعر وتوسع حينما رأى كمال وسميح ملقيان على الأرض لم يمهله رسلان الفرصة لإخراجه السلاح حتى انقض عليه ضاربا" اسفل رأسه بفوهة السلاح ليجعله يخر فاقدا" للوعي ، استطاع الرجل الآخر الذي فزع من الظهور المفاجىء لرسلان بإخراج سلاحه على الفور وسحبه ثم وجهه  نحو رسلان الذي انتبه له بعد فوات الاوان  لكن تفاجىء بحركة امير من الخلف وهو يرفع السلاح باتجاه آخر ليدوي صوت انطلاق الرصاصة من فوهته  ، اندفع رسلان نحوه يتولى مهمة الرجل بلكمة قوية في بطنه صارخا" :-

- هند يا اميرررررررر،  الحقها قبل اما تهرب اجري بسرررررعة

"" في الاتجاه الآخر ""

لعنت عشرات المرات وهي تهرول راكضة بخطوات متعثرة بسبب عمرها الكبير كل ما تبغاه هو الوصول الى الركن الذي قاموا رجالها بصف سياراتهم به لكي تتوارى عن الأنظار ، شتمت بقوة وهي تجثو على الأرض بعدما تعثرت قدمها  بصخرة كبيرة احدثت التواء فيها وجرح ، فانقبضت ملامحها بألم تتفحص موضع الاصابة حتى جفلت عيناها وتسارعت دقات قلبها فسيطرت ملامح الحقد والخوف في آن واحد حينما استمعت لصوت من الخلف تعلم جيدا" من صاحبه :-

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ