2:30PM

231 42 35
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

...

طُرِق الباب بهستيرية لنبعد المقاعد ونفتح الباب، كان يونجي كما علمنا من صوت صراخه لكن لم يكن المعلم معه.

دلف للداخل لنعيد إغلاق الباب مجددًا ووضع المقاعد أمامه

كانت أنفاسه عاليه ووجهه شاحب
أمسك جيمين زجاجة ماء يسكب القليل فوق كفه ليمسح بها على وجه يونجي وبعدها أعطاه القنينة ليتجرع منها

"قُتِل المعلم
لم أستطع فعل شيء..
فقط غبنا عن بعض دقيقتان لنبحث عن مخرج لكن عندما عدت--"

ازدادت وتيرة تنفسه بنوبة هلع
لم أره هكذا من قبل..

تجمدت مكاني لا أعلم ما أفعل، فأنا فاشل في المواساة

كان الجميع صامت يشاهد ما يحدث بهدوء عدا جيمين الذي عانق يونجي يهدئه

حتى المعلمان كانا صاملان لا يعرفان ماذا يفعلا

بعد عدة دقائق عادت وتيرة تنفس يونجي الطبيعية وجمد وجهه.

لا يمكنني حتى تخيل هول ما رأى ليصبح على هذا الحال.

القاتل مازال بالخارج وهذا يصعب الموقف.

"أخبرنا ماذا حدث بالخارج يونجي"
أردف إحدى المعلمون ليتنهد يونجي بثقل.

"في البداية إتجهنا نحو غرفة الوكيل ووجدناه ممزق الجثة ومكبر الصوت كان مدمر، كان المنظر بشع لذا غادرنا سريعًا، وكان هناك الكثير من جثث المعلمين في الحمامات والمخازن وفي مكبات النفايات، نحن لا نعرف المعلمون هنا لكن كان من الواضح انهم معلمون المدرسة، كان عدد الجثث ليس بقليل وجميعها ممزقة"
صمت يونجي ولم ينطق أحدنا ببنت شفة

أخذ شهيقًا ليكمل:
"قررنا الافتراق لنبحث عن أي هاتف قد يكون ملقي وخصوصًا هاتف المعلم حين قال أن هاتفه وقع منه أثناء نزوله الدرج
لم يستغرق الأمر دقيقتان حتى عدت له لأجد جثته ممزقه ووجهه مشوه
كانت الدماء متناثره وتنزلق على طول الحائط والدماء لاتزال تسيل من جسده
كان في إحدى غرف المعلمين حين وجدته
كان القاتل يراقبنا..إنتظر حتى أبتعد عنه ليقتله ويرحل بسرعة"

صمت..
من الواضح أن لا أحد منا يدري ماذا يقول
القصة من العسير فهمها.

لماذا قد يستهدف القاتل المعلم ويترك يونجي يرحل ؟

APRIL FOOLWhere stories live. Discover now