اِحْتِدام الدُلس

-البـارت الأول-

أرتاك على الكاونتر وحضن ادينة
وحچة  بجمود مِخيف
-أبيل:يوم شنو الي أستفاديتي من حچيتي بهل موضوع؟
تتوقعين أگلچ روحي خطبيلي فلانة وعلانة
يوم لو ما أنتِ إمي هم چان كرهتچ  نفس كرهي لجنس حواء
إبنچ يا يمة إنلچم وأنغدر من ناسة وهله شحال الغريب لو دره؟

أبتسم وأنطاني ظهرة وطلع من المطبخ
أبتسامتة المخادعة شگت گلبي
كل شي يهون بس  الحزن بعيونهم يثگل الهم على صدري

هل دنيا ما طلعت بيها غير بس من وليداتي السبعة وأختهم
خلفتهم وكبرتهم  وزرعت المهابة بيهم وعززت غرورهم وكبريائهم
الشافتة  أمهم مو بالهين

إذا بيوم نزلت دمعتي يتسابقون عليها ويمسحوها
عرفت وفهمت انا مخلفة ذيابة تسندني لكبرتي

كل صفنة وصنفة ترجعني لشبابي
حتى التناسي ما فاد ونفع بدولبة زماني ..

رجعت ذاكرتي لهذاك اليوم
•••••••••••••••••••••••••
بابل - أولاد مسلم سنة  1975

ولچن وينچن يمصخماات،وراي طلعة ما تسمعنننن
أرتيااااددد ،أقحوااان

بس سمعنة صوتها رحنالها نركض تخوفاً منها هاي امنا مو شلون ما چان..

متخوصرة بإيد والثانية بيها الديرم تمضغ طرفها
من حماسي لشوفتها مستمتعة حچيت
-يمااا ما تنطينة ديرم

فتحت عيونها بصدمة وصفگت وجهة كف وحچت بعصبية
-من أهمداني ما مربيتچن عدل
ولچن ياچلباات تدورلي ديرم النوب علية المايستحن
ايييييي الي استحن ماتنننن من زمن جدي

كل شي چان عدنا عيب وهواي أسمع العيب عكس الحرام والحلال
ما نخاف من ربنا بگد ما نخاف من حچي الناس
هيچ علمونا لحد ما كبرنة و وعينة على أنفسنة

امي چانت قاسية حيييل إيدها والضرب ماعدها تفاهم عكس أبويا الحَنين إلي يخاف علينة من نسمة الهوى