20

542 47 12
                                    

يستيقظ ويستون بفزع وينظر حوله ثم ينظر إلى الساعه فيجد أن الساعه أصبحت السادسه صباحاً إعتدل ويستون وجلس يفكر فيما راء هو يتذكر أن مارى لم تريه كل هذا هى فقط جعلته يرا أنهم عذبوها ومن هذا الشخص الذى كانت تضمه هكذا اهو حبيبها

ويستون (يكلم نفسه):هل هذا الرجل حبيبها ولكن لما لم تخبرنى؟ .....(ثم يجلس يفزع) انتظر لحظه اهى من تسببت فى موت الفتيات لا لا مارى لا تفعل هذا انا متأكد....ولكن هى أخبرت الرجل أنه فعلت كل هذا من أجله

ثم يشعر بأنه مشتت  ويبدأ يداهمه الصداع فيمسك رائسه بضيق ويحاول أن يجعل نفسه يتوقف عن التفكير

ويستون :توقف عن التفكير بها ايه الاحمق من الواضح أنها تستغلك ولكن لم انا لم انا لقد احببتك مثل الاحمق وانتى تريدى أن تخرجى فقط لتنتقمى لحبيبك

ثم ينهض من على السرير وهو غاضب ويبدأ في تكسير كل شىء يقابله ثم يشعر أن شى جعله يتوقف عن الحركه ويجعله هذا الشى يجلس على الأرض وقد حاول عدت مرات أن يتكلم أو يتحرك ولكنه لم يستطع وفجأة تنطفئ أضواء الغرفه ويبدأ في سمع صوت يكلمه

..... :لا تكن غبى هى تريدك أن تخرجها لكى ترجع إلى شرها هى لم تكن طيبه من قبل هى كانت تؤذى الجميع وعندما أحبت ظلت تؤذى حتى تظل شابه جميله لقد احبها وهو يعرف أنها ساحره شريره وترك كل شىء من أجلها ترك زوجته وطفله و أرادا أن يجعلها طيبه ظن أنها عندما تحب ستترك أفعالها ولكنه كان مخطئ لأنها أحبته بجنون وعندما توقفت عن قتل الفتيات بدأ شبابها ينتهى ولكنه احبها رغم كل شىء ولكنها لم تتقبل هذا لذلك أنانيتها قد أعمتها وقتلت الجميع وصدم بها ولكنه اختار أن يجعلها بعيده عن كل شىء حتى ولو كان الثمن حياته ظن أنها ستستطيع أن تعثر على حب جديد و ستتحرر ولن تقتل اى احد ولكنه أهدر حياته لأنها لن تكون طيبه لأنها ساحره شريره هى تريد الخروج لتنتقم لتقتل لتسفك الدماء بخروجها سيتدمر كل شىء

وفجأة يختفى الصوت ويعود ضوء الغرفه ويبدأ ويستون فى التحرر ولكنه ظل مكانه مصدوم مما سمع
وظل يفكر كثيرا إلى أن أصبحت الساعه الثامنه وقد وصل لحل هذه المشكله

ويستون :اعلم جيداً ماذا افعل نعم أنا احبها وهى من المحتمل أنها أحبتنى أو من المحتمل أنها تستغلنى ولكنى لن اتصرف بغباء هذه المره ولن يموت أحد

وعندما ينتهى من التكلم مع نفسه يجد مارى قد ظهرت له وهى تبتسم ببراءة وفجأة تختفي ابتسامتها عندما ترى منظر الغرفه وتنظر لويستون ويظهر على وجهه علامات القلق

مارى (بخوف وقلق على ويستون) :ماذا حدث عزيزى هل انت بخير على هناك شىء قد أصابك

ويستون(بهدوء) :تمهلى تمهلى لا يوجد شى لقد كنت غاضب قليلا

مارى(وتنظر للغرفه) :قليلا...وتفعل كل هذا.....لا تكذب ويستون اخبرنى بما حدث ولا تكن هكذا

ويستون:مارى توقفى......انا سأذهب لكى اتجهز اذهبى لهم لكى تيقظيهم

ويذهب ويستون إلى الحمام وتنظر مارى إلى البابا وتبتسم ابتسامه جانبيه وترجع خصله من شعرها خلف أذنيها

مارى : إن كان ما افكر به صحيح سأجعلكم تندمون أيها الحمقأ

وتختفى من المكان وتذهب الى غرفه جاك وتوقظه هو و ميا وكانت تنظر لميا بغضب ولكن ميا لم تلاحظ نظرات مارى لها ولكن جاك كان ملاحظ لنظرات مارى وطلبت ميا من مارى أن تتركه هى وجاك وحدهم قليلا وعندما تختفى مارى

ميا (بسعاده ) :جاك جاك جاكى انا سعيده حقا
جاك (بابتسامه بلهاء) :هذا جيد ولكن لم انتى سعيده هكذا

ميا (بتردد ولكن ترددها لم يخفى سعادتها) :انا انا احم اقصد .....انتظر لحظه ساتكلم بسرعه ولا تطلب منى أن أعيد كلامى

جاك(يحرك عينيه بملل) :حسنا حسنا ولكن بسرعه

ميا(تتكلم بسرعه) :انا حامل

جاك (بعدم انتباه) : تهانينا لكى....انتظر لحظه ماذا انتى حامل حقا....بطفل من اقصد متى حدث هذا اقصد كيف عرفتى ومتى

ميا :لقد عرفت البارحه مساء بعد أن صعدت إلى الغرفه ونمت

جاك :ولما لم توقظينى ايتها السخيفه
ميا :اتركنا من كل هذا....ماذا يجب على أن افعل الان

جاك :عليكى أن تخبرى ويستون
ميا (بسرعه):ليس الان لاننى لا اريد أن يظل معى من أجل الطفل أو يطلب منى أن اتخلص منه

جاك :ويستون لن يفعل هذا بالطبع ولا تقلقي سيكون كل شىء بخير

ميا :عدنى انك لن تخبره بشى لاننى ساخبره بعد أن ننتهى من هذه المغامرة

جاك :اعدكى ولكن اسرعى الان حتى لا نتأخر

ويخرج ويستون من الغرفه وجاك وميا يخرجا فى نفس اللحظه وينظر ويستون إلى ميا بغضب قليلا ثم يذهب إلى جاك ويتحدث معه فى أمور السفر وكانت ميا صامته ولا تتحدث بشى طوال الطريق إلى أن وصلو إلى المطار وكان هذه المره الثلاثه لا يجلسون بجانب بعضهم بل كانو يجلسون فى كراسى خلف بعضها وطوال الطريق ينظر جاك إلى ميا ليطمئن عليها ويسألها عن أحوالها وسط نظرات ويستون التى تكاد أن تخترق ميا وبعد مده طويله وصلت الطائره إلى الكونغو

وعندما يخرجون من المطار تظهر مارى لهم وتخبرهم أنهم سيذهبون الان إلى المكان وستذهب معهم ميا اعترض ويستون وجاك فى البدايه ولكنها أصرت على أخذ ميا معهم وكان ويستون لا يشعر بالاطمئنان لانه كان خائف على ميا وعندما كان يسأل جاك أو ويستون اى احد على المكان كانو ينظرون بخوف إليهم ويتركوهم ويذهبون بدون اعطائهم اى اجابه

جاك (يكلم ويستون بصوت منخفض):انا لا اتفائل من هذا المكان

ويستون:وانا أيضاً ولكن يجب أن ننتهى من كل شىء لكى نرتاح من هذه المغامرات السخيفة

وبعد فتره وجدو شخص يمر من أمامهم وذهب جاك لكى يسأله وأخبارهم الرجل أنه يستطيع أخذهم إلى المكان الذين يريدون أن يذهبون إليه وكان الليل قد حل وكانت الرجل يسوق سيارته الشبه قديمه على طريق لا يخلو من الحفر الصغيره والأشجار الكثيفه على جانبى الطريق وكان يسوق السياره ببطى شديد وكان محرك السياره يصدر صوت مزعج وكان يوجد أيضا صوت البومه التى لا تصمت وكان يصدر أيضا صوت فحيح للافاعى والقمر كان قد اكتمل هذه الليله

بتمنى البارت يعجبكم و تعطونى رائيكم فى التعليقات وتصوتولى

كاتبه الرواية :فاتن محمود

كتاب جعل حياتى فى جحيم. Where stories live. Discover now