ذكريات مؤلمة

3K 160 19
                                    

فوت و كومنت لطفا **

الرواية قربت تنتهي و لهلأ التفاعل ميت أرجو منكم الدعم و إعطائي رأيكم فيها

إستمتعوا

فلنبدأ .....





كأس يليه كأس حتى أصبحت تتمايل من شدة ثمولها "فلنرقص" قالت بصوت عالي تمسك أحمد و نور من أيديهم تتجه إلى الرقص تعالت الأصوات و الصراخ مع الأغاني و كانت بطلتنا ترقص بجنون حتى إقترب منها أحمد يرقص رفقتها وضعت يديها على كتفيه بينما هو حاصر خصرها يتمايل معها ، لحظات ليشعر بها تسحب من بين يديه بقوه حتى تآوهت بألم إلتفت ليرى تلك الأعين التي تحدق به بحدة لو كانت رصاص لأخترقته

                        "سيد جيون "

سحبها بهدوء يخرج بها من الملهى فتح باب سيارته ليدخلها بينما كانت نيرو تقهقه بثمول ،  أغلق الباب ليتجه إلى مكان السائق يجلس به ، نظر لها بشوق لكنها كانت تنظر له بنظرات حاقدة رغم ضحكتها المستمرة

         " اللعنة جونكوك هل أصبحت أتخيلك الآن "

أمسك يدها بهدوء

                 "نيرو إنه أنا ، أنت لا تتخيلي "

سحبها يحظنها لتبادله الحضن ،

                       "أتعلم كم أكرهك "

هسهست قرب أذنيه ليهمهم لها

         "أعلم و إلا ما كنت إختفيت كل هذه المدة "

ضحكت بصخب

                   " أيها الخائن اللعين "

كانت هذه آخر كلماتها قبل أن يغمى عليها بين يديه .. عدّل من جلستها ليقود بهدوء نحو منزله الذي إشتراه منذ مدة فقد كان كثير الزيارات إلى بلد حبيبته ...

         " سيد حسين لقد أخذها السيد جيون "

كان هذا الحارس الذي إتصل بحسين يعلمه بما حصل ، "حسنا لا تتدخلوا لكن راقبوهم جيدا " ....

دخل إلى المنزل يحملها بين يديه إتجه إلى غرفة نومه يضعها على السرير ، إقترب يقبل جبينها "لو تعلمين كم إشتقت إليك حبيبتي لقد مرت هذه الأيام كالجحيم "  إرتمى على الأريكة المقابلة لها لتعود به ذاكرته لأيام مضت ..

Flash back

                      * ليلة الحادث *

سطع ضوء قوي أمامها جعلها تفقد السيطرة على السيارة و هنا كان المشهد الصادم لجونكوك و سيارة حبيبته تصطدم بشاحنة لنتقلب لثلاث مرات على حافة الطريق ، أوقف سيارته ليترجل منها بهدوء يضع يديه خلف عنقه يطمئن نفسه أنه بكابوس و ستوقضه حبيبته الآن   , ركض الأعضاء يتجهون إلى سيارتها عند إقترابهم كانت الصدمة ، نيرو تغطيها الدماء بينما هي فاقدة للوعي ، إقترب جونكوك يركض لكن جيمن و تاي أمسكو به يمنعونه من الاقتراب منها كان يصرخ  كالمجنون يريد الإفلات من بين يديهم " اللعنة إبتعدو جيمن أرجوك أخبرني أنها لا تزال على قيد الحياة،  اللعنة فلتتركوني " كان يتخبط بين أيديهم يريد الذهاب لها  دوى صوت سيارات الإسعاف و الشرطة يطوقون المكان ، وضعوها بسيارة الإسعاف يتجهون بها إلى المشفى،  بينما لحق بهم الأعضاء رفقة زوجها المنهار....

My Crazy ArabWhere stories live. Discover now