مراد: حاضر يا عمو.
محمد: طب قوم خدلك شاور وفوق.
مراد: حاضر.
---
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في أحد المستشفيات المشهورة في مصر...
كان عاصم وزوجته جميلة جالسين أمام الطبيب بعد الكشف على ملاك.
عاصم: إيه يا دكتور؟ طمّنا... ليه مبتتكلمش؟ عندها عيب خلقي؟
الطبيب: لا يا فندم، هي بس اتعرضت لصدمة عصبية، وهي اللي خلتها مبتتكلمش.
عاصم: طب في علاج معين ممكن تاخده؟
الطبيب: للأسف، لأ. إلا لو حصلت لها صدمة قوية، زي مثلاً إن حد متعلقة بيه حصل له حاجة، ساعتها ممكن تتكلم.
عاصم: شكرًا يا دكتور. يلا يا جميلة.
وغادروا جميعًا.
---
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في مكان آخر... مليء بالشر والفساد...
أُناس لا يخافون الله، يمارسون الزنا، وتجارة السلاح والمخدرات، وتجارة الأعضاء، وكل ما حرّمه الله.
كان أحدهم يجلس ويدخن سيجارة من أغلى الأنواع، غير مبالٍ بما يفعله.
المجهول 1: بقالك سنة بتقول هتلاقيها، وفي الآخر تجيب لي واحدة من ميتم وتقول دي هي؟!
المجهول 2 (بتوتر): يا باشا، خوفت على أهلي بعد ما هددتني بيهم. دورت في كل مكان وملقتهاش، فاضطريت أعمل كده.
المجهول 1: لو كنت راجل بجد وخايف على شرفك، مكنتش عملت كده. اللي يخون ميسحقش يعيش.
(ثم أخذ سلاحه وصوّبه نحو الآخر)
المجهول 2: آخر فرصة يا باشا... وبعدها اعمل اللي انت عايزه.
المجهول 1: آخر فرصة... والمرة الجاية لو مرجعتش بيها، اتشهّد على روحك.
المجهول 2: حاضر، مش هرجع غير بيها.
المجهول 1: يارب ميكنش يوم موتك...
المجهول 2: إن شاء الله نشوف يا خويا.
---
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في إحدى غرف العناية المركزة بأحد المستشفيات...
كانت الممرضة تغير المحاليل لوالدة ملاك، عندما سمعت صوت جهاز النبضات يتوقف، فأسرعت إلى الطبيب.
ركض الطبيب إلى الغرفة، وبعد عدة محاولات بجهاز الصدمات، عاد النبض من جديد. نظرت الممرضة للطبيبة وهي تحاول فتح عينيها...
فريدة (بتعب): أنا فين؟
الطبيب: إنتِ في المستشفى، بقالك سنة في غيبوبة.
فريدة (بصدمة): إيه؟ طب مهاب وملاك فين؟
الطبيب: كويسين، بس ارتاحي دلوقتي، وأنا هتصل بيهم.
ثم أعطاها حقنة مهدئة، وغادر ليتصل بعائلة السيوفي ويُبلغهم الخبر السعيد.
هرعت العائلة إلى المستشفى، وحكى لهم الطبيب ما حدث.
زين (جد ملاك): يعني دلوقتي تقدر تطلع معانا؟
الطبيب: مش متأكد، أول ما تصحى هنطمن. لو كانت حالتها مستقرة، ممكن تخرج.
محمد: ممكن ندخل نطمن عليها؟
الطبيب: لسه تحت تأثير الحقنة، ممكن تنتظروا لحد ما تصحى بعد ساعتين.
محمد: ماشي يا دكتور.
---
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في منزل عاصم...
كانت جميلة جالسة وبحضنها ملاك الصغيرة، تبتسم لها ببراءة.
عاصم: جميلة، إنتِ عارفة إن ملاك في خطر. في ناس عايزين يخطفوها، ولازم أحميها، حتى لو مش بنتي. هي بقت قطعة من قلبي.
علشان كده، جبت سلسلتين فيهم جهاز تعقّب. لو حصلكم أي حاجة – لا قدر الله – هاعرف مكانكم.
أنتِ عارفة شغلي في المخابرات، مش دايمًا بكون متاح، ومش ضامن إني هرجع من أي مهمة. خدي بالك من نفسك، والسلسلة دي ما تطلعش من رقبتك... واحدة ليكي وواحدة لملاك.
جميلة: في حاجة يا عاصم؟ بتخوفني ليه؟
عاصم: مفيش حاجة، بس لازم نكون حذرين... الاحتياط واجب.
جميلة: ماشي يا حبيبي، إن شاء الله خير.
---
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
هل يا تُرى المجهول هيقدر يخطف ملاك؟
هل ملاك هتتكلم أخيرًا؟
وهل مهاب هيصحى؟ ولا للقدر رأي آخر؟
وإيه رد فعل فريدة لما تعرف باختفاء ملاك؟
🦋 دمتم سالمين 🦋
عارفة إنّي بتأخر، بس اعذروني. بكتب وقت الفراغ، حتى لو دقيقة، وبكتب من دماغي من غير تحضير، وده بياخد مني مجهود كبير في التفكير.
أسفة مرة تانية 🖤🥺
بقلم: Dr rahma muhamed
---
YOU ARE READING
ملاك الغول
Mystery / Thrillerالمقدّمة في لحظة، ممكن حياة كاملة تتقلب... اسم يُمحى، وهوية تتبدّل، وقلب بريء يتحط في وسط نار ماكانش يوم يتخيل يدخلها. ملاك، البنت اللي كانت دايمًا بتضحك للدنيا، فجأة اختفت... ناس قالت ماتت، وناس قالت اتخطفت، بس الحقيقة كانت أغرب من كل الحكايات. وسط...
part 2
Start from the beginning
