(11)

88.5K 1.3K 14
                                    

❤حافية على اشواك من ذهب❤

👇الفصل الــ11👇     

نزلت شمس بخوف من سيارة ميرنا التي انطلقت مغادره فور نزولها منها.. وهي تتلفت حولها تكاد تموت من شدة الرعب وهي تقف وحيده في الشارع المظلم..
دموعها تسيل بخوف وهي تتلفت حولها ..

وهي تبكي بانهيار..
=جاد.. انت فين.. انا خايفه اوي

ثم صمتت بلهفه وهي تستمع بأمل لصوت سياره تقترب من المكان
فصرخت وهي تشير للسياره بحماس ولهفه هي تعتقد ان جاد قد جاء لنجدتها كما اخبرتها السيده التي تركتها هنا...

فإبتسمت بارتياح وهي تركض نحو السياره بسعاده ولكنها توقفت فجأه وقد بهت وجهها برعب..
عندما توقفت السياره فجأه.. ونزل منها اربع رجال اشداء يصوبون اسلحتهم بدقه الى رأسها..
فتسمرت في مكانها والرعب يستولي عليها وهي تشاهد الاسلحه تصوب اليها واحد الرجال يقول بصرامه..

= خلصوا عليها بسرعه.. يلا

فصرخت برعب وهي تحاول الهروب ولكنها تسمرت في موضعها.. قدماها ترفض الحركه والرعب يستولي عليها مع سماعها صوت اسلحتهم وهي تستعد للعمل..

فأغلقت عينيها برعب وهي تهمس بخوف و ورجاء ودموعها تسيل وهي تستعد لتلقي الرصاصات القاتله..
= جاد انت فين …

لترتفع فجأه اصوات الرصاص من حولها والتي ولدهشتها لم تصيبها..
بعد ان شعرت بيد تدفعها بقوه للاسفل فصرخت برعب وهي ترتطم بالارض وطلقات الرصاص تتساقط من حولها كالمطر وإتسعت عينيها بصدمه وهي ترى بيجاد يدفعها للاسفل وهو يغطيها بجسده ويتدحرج بها بعيدآ عن مهاجميها وهو يستمر في اطلاق الرصاص نحوهم..

ثم شهقت بألم بعد ان دفعها بعنف خلف احد الاشجار الضخمه وهو يتبعها و يصرخ بها بصرامه ..
=متتحركيش من مكانك ..

ثم تركها وخرج من مخبأه فجأه واطلق سيل من الرصاص في اتجاه مهاجميها الذين احتموا بسيارتهم فأصاب احدهم في صدره فأرداه قتيلا في الحال ثم تراجع مره اخرى بسرعه..
وهم يمطرونهم بغضب بسيل من الرصاصات التي صدتها عنهم الشجره التي يحتمون بها..
فشعرت بالصدمه وهي تشاهده  يدفعها بعنف خلفه ويعيد حشو سلاحه مجددآ بسرعه ومهاره فقالت برعب وهيستريه وهي تتمسك بظهره تحاول منعه من الخروج..
=متخرجش.. متخرجش عشان خاطري هيموتوك..

فتخلص بسرعه من يدها وهو يدفعها للاحتماء خلف الشجره
وهو يقول بقسوه وصرامه..
اخرسي.. ومتتحركيش من مكانك مهما حصل
ثم بدء باطلاق النار مجددآ نحو مهاجميهم حتى يكسب المذيد من الوقت ويمنعهم من التقدم نحوهم
فتشبثت به وهي تشعر بالرعب خوفآ عليه وجسدها يرتعش بانهيار..
ولكنه تجاهلها وهو يندفع فجأه بجسده خارج الشجره التي يحتمون بها.. ثم يطلق النار بدقه نحو اثنين من المهاجمين الذين حاولوا التقدم نحوهم فأصابهم اصابات قاتله فأرداهم قتلا في الحال
وسط سيل من الرصاصات التي تحاول اصابته وهو يعود للاحتماء بالشجره مجددآ..

حافية علي اشواك من ذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن