💜الفصل الثاني و العشرون 💜

427 38 9
                                    

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 💜💜💜
-لسه مش عارفه سالم يا مرات عمي سالم عايز مريم من بعد الموقف ده بأي شكل حتي لو الموضوع مفيهوش أرض سالم بيتحداني.

خرجت له مريم بعد ما سردت لها ولاء كل ما حدث أقسمت له و هي تنظر بكل خجل علي ما اقترفته به و بنفسها تود أن تميد بها الأرض

-لا و الله ما هيلمس شعرة مني و والله هي كانت ساعه واحده و كانت ساعه سوده.

أخذت تفرك يدها تريد أن تسأله هل أخبرته والدته عن زيارة أمس لهم و مقابلة سالم

-ازاي ماما عيشه يا مصطفي قالتلك اني زورتها امبارح هي و عم هريدي و كان معايا محمد.

قطب جبينه حيث أنها أقسمت أنها لن تذهب لأنها لا تود رؤيه هريدي استغرب تغير رأيها للذهاب

-كويسه يا مريم الحمد لله بس غريبه هي مقالتش انك جيتي دي حتي بتسألني عليكم و بتقول انكم وحشتوها.

عضت مريم علي شفتيها السفليه بضيق لأنها اوقعت نفسها في الاعتراف الأخر و لكن ما باليد حيله ستدلي بكل شئ

-طبعا مستغرب هي مقالتش ليك ليه أصل أنا روحت أقابل سالم هناك كان خايف يجيلي محل الورد أو يجي هنا فروحت .

شعر بوخزة في رأسه و كأن الأرض تدور به و علم مدي وقاحه سالم معه لأن الكل معه هي و والدته و والده لم يستغرب أحد

-تقولي ليه بقي أنا طالع عيني في الشغل حتي دلوقتي سايب الدنيا تضرب تقلب بجرى ألم معجبين الست مريم و لا البيه اللي بيقنعني بكلامه.

قطبت جبينها

-بيه مين و بيقنعك بايه؟

أشار مصطفي نحو محمد

-البيه أبو ابنك يا مريم نسيتي.

ابتسمت مريم بسخريه قائله

-انت بجد مصدق يا مصطفي.

جز علي أسنانه بكل غيظ تملكه

- لما نشوف يا مريم ناوى علي ايه.

هزت ثريا كتفيها بعدم اكتراث قائله

-و لا هيقدر أنا بنتي جبته علي ملي و شه و بسرعه.

ابتسم مصطفي بضيق عندما ذكرته بما افتعلته مريم

-و حلاوتهم يا مريم محاولتش تعمل فضيحه ليكي و يحق ليها.

اتسعت عيني مريم من الصدمه تنظر اليه بغضب و تصيح فيه

-كسر حقها دي كانت زى الكلبه قدامي هي و هو أنا مريم يا مصطفي.

كاد أن يبتسم فخرا بما فعلته و لكن باتت كلمات سالم تؤرقه و تتعبه و تؤلمه

- و ان ما كنتش تقف قدامك زى الكلبه هتعملها قدام مين أنا بس سالم اللي ضايقني.

الإرث "صراع الآباء والابناء"💟 (مكتمله)💌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن