أنه حقيقة لا وهم

1.3K 63 96
                                    

فتح الباب الرئيسي ودلف الحارس دي أو وهو يحمل تاي بين ذراعيه والصغير يحاول الإفلات من بين يدي الآخر يرفص بقدميه ويحاول عض دي أو ليتركه

تاي:لا أتركني سيقتلاني أرجوك إنهما شريرين لا أريد العودة لااااااا.......إهيء إهيء أريد العم هوسوك
أعيدوني إليه

يونغي:يكفي تاااااي سأعيدك للعم هوسوك الآن توقف عن الصراخ

تاي:أنت تكذب تحاول خداعي إهيء إهيء لااااا أرجوك أتركني

يونغي لدي أو :أعطني إياه الآن وأنت تاي إن لم تلتزم الصمت سآمر الممرض بالقدوم ليحقنك كما فعل بالمرة السابقة لذا إهدأ ولا تجبرني على تهدأتك بطريقة لا تعجبك سأعيدك للعم هوسوك الآن سآخذك للأعلى لتغير ملابسك وأذهب بك إليه

تاي:هل هذا وعد أم خدعة ؟

يونغي :ليست خدعة صغيري قلت لك سأعيدك وأنا عند كلمتي انتهت زيارتك لنا

هدأ تاي وتركه دي أو وخرج من البيت أمسك يونغي معصم تاي وصعد به للأعلى إلى غرفته أجلسه على السرير وتوجه للخزانة وأخرج ملابسا لتاي ولحظة أغلق باب الخزانة وجد انعكاس تاي وهو ملطخ بالدماء ينظر له نظرة مخيفة التفت يونغي للخلف بسرعة ولم يجد شيئا لينظر نحو تاي جالسا بهدوء يطأطأ رأسه للأسفل

يونغي:تاي هل كنت تقف خلفي قبل قليل ؟

تاي (هز رأسه نافيا وأردف ):لا أقسم أنني لم أبرح مكاني

تبعثر عقل يونغي فهو واثق مما رأي لكن تلك الدماء والوجه المخيف هز رأسه ينفي تلك الأفكار وهمس لنفسه (يبدو أنني بدأت أفقد صوابي )

تقدم نحو تاي وهو يحمل ملابسه وبدأ يجهزه من أجل إعادته للمشفى سواء رضي جونغكوك أم لم يرض فمكان تاي الطبيعي هو المشفى وضع تاي يخرج عن السيطرة وهو لايريد كارثة ثالثة تحل به يكفي لوكي وتشوي

يونغي وهو يلبس تاي ملابسه أردف للصغير:أتعلم تاي ماذا ؟

حدق تاي بيونغي ينتظر ماذا يريد أن يقول دون أن يقاطعه

يونغي:أظن أن الرب يعاقبنا بك ونحن نستحق عقابه لنا أنا آسف لأنني لم أكن والدا راعيا لك وكذلك بابا جوني

تاي :هل كنت هنا قبل أن يأخذني العم جيون من المشفى

يونغي :أجل عشت معنا هنا بعد حادث والديك عليك أن تعلم الآن أنك ابني وابن جونغكوك

our homeless baby  👶 (طفلنا المشرد)Where stories live. Discover now