Part1

6.9K 206 52
                                    

.
..
.
.
.





"هيا صغيرتي تناولي طعام "

اردف إيان الذي كان يحاول إطعام طفلته البالغة خمس سنوات

خمس سنوات بفصلها فقط هو يعيش الان خمس سنوات من الأهانة وتعذيب والاغتصاب انتج عنه هذه صغيرة

قبل خمس سنوات تزوج إيان بابن صديق والده وفي ذلك الوقت هو كان يبلغ السابعة عشر اجبر على زواج بسبب زوجة والده

وبطبع كونه أراد التخلص منهم وافق على زواج منه الفتى كان قد بلغ التاسعة عشر في ذلك الوقت

ولكنه لم يحب إيان قط لقد كان يغتصبه ويعذبه كل يوم يهينه بشكل مستمر حتى بات الأصغر معتاد

حمل إيان منه وقد حاول اجهاضه لكن لم ينجح كان مقدر له ان ينجب

علم زوجه وقد حذره من أن يقترب منه في حال انجب وهو وضع شروطه وكانت

لا اريد سماع صوت بكاء

لا اريد اللعاب منتشرة

لا اريد ازعاج

إيان كان ينفذ ولخمس سنوات ابنته تخشى الاقتراب منه وكانت ترى إيان وكأنه كل ماتملك

كانت تقضي كل وقتها برفقته طفلته كان تعاني من رهاب الاجتماعي كانت ترفض الاقتراب من احد وتخاف والدها بالإضافة لذلك كانت تعاني من الربو

ولكن إيان كان يختلف بنسبة لها هو يعرف كيف يتعامل معها بشكل جيد ولايجعلها تشعر بأنها مختلفة

كالعادة اليوم كان إيان رفقة الصغيرة التي ترفض طعامها لسبب مجهول

" لورين هيا تناولي طعام صغيرتي"

نفت برأسها وتنهد إيان هو قلق من انها مريضة وترفض اخباره

"هل تريدين شئ اخر؟"

"حلوى؟"

"سوف تتناوليها ان انهيتي صحنك"

"ح... حقا ؟"

"بطبع"

"حسناً"

ابتسم إيان وهو يشاهد طفلته تتناول طعامها بسعادة

ذبلت ابتسامته كما حال صغيرة التي توقف عن تناول طعام فور سماعها لصوت الباب يفتح ويعرب عن دخول احد

"اكملي طعامك صغيرتي"

حاول طمئنتها ونهض هو يخرج من مطبخ

"ماذا تريد؟"
كالعادة نبرة باردة

" هل تريد تناول طعام؟"

رغم مايحدث معه إيان لايزال مجبر على أن يكون زوج جيد من أجل طفلته

"لا تناولته بالخارج"

"حسناً"

غادر بعدها وعاد للمطبخ حيث لورين التي انهت طعامها

" أحسنتي"

"هل سنذهب لشراء الحلوى؟"

"اجل"

ابتسمت بوسع ونهضت تسير للباب وخلفها إيان

" إلى أين؟ "

توقفت لورين خلف قدم إيان تنزل رأسها بخوف

"سأذهب للمتجر"

"حسناً"

"هيا صغيرتي"

.
.
.
.
.
.
.

𝑻𝒐𝒈𝒆𝒕𝒉𝒆𝒓Where stories live. Discover now