"أنا أهرب بشكل جميلٍ جداً.. أنا إنسانة لم اتجذر داخل نفسي بتاتاً.. لا استطيع أن أبقى على علاقة مع أي أحد و كأنني أبني جدرانً واقية ضد أي لمسة إتجاهي لا أستطيع أن أترك أحداً يتعلق بي ولا أستطيع التعلق بـ أحد.... أناَ الظّلام و هو النّور بما فيه...
"''حسناً ............ لابأس بالقليل من التغييرْ صحيح ! ''"
_________________________________________"ربما لم تفعل هذا لأحدٍ قبله ...إستثنته"
كان إستثناء بالنسبة لها تلك القبلة جعلتها مخدرة تماما شعرت و كأن العالم توقف للحظة أطلقت العنان لنفسها وسط تلك القبلة الفرنسية العميقة تركته يسيطر أعجبتها تلك اللمسات أعجبها كيف هو ماهر في جعلها خاضعة في تلك القبلة كان إستثانئي في طريقة تمريره لشفتيه على شفهاها جعلها مستسلمة وللحظة نهضت تلك الروح في عاتقها لتقلب تلك القبلة موازينها وتجعلها هي الخاضعة جعلت منها عديمة التفكير كيف لا وهي التي أسكرتها نظرة عينيه ماذا ستفعل لها مذاق شفتيه .
قطعت تلك القبلة لتبتعد عنه لقد شعرت به يلمس روحها في اللحظة الاولى لقد شعر بضعفها وكأنها فتاة هشة غير تلك المزاجية المتسلطة أبعدت نفسها لتعود الى سابق عهدها هي الملاك الساقط كيف لها أن تكون ضعيفة أمسكها مرة أخرى ليبتسم قائلا:ما رأيك في شفتي الان. لملمت شتات نفسها لتعود بوجهها المتبلد كعادتها لتبتسم بسخرية قائلة:كالخمر العتيق. تقدمت بشفتاها لوجهه لتمسح بأصبعها أمام شفتيه ليليث(بتخدر) :أحمر شفاه خاصتي لازال على شفتاك. لتبتعد عنه بسرعة فور نهايتها لتستدير ذاهبة قبل دخولها من باب الصالة إستدارت لتصرخ قائلة:أيها الاحمق المثير أراك بالعمل. (لترسل له قبلة دائرة) . دخلت للصالة بينما تتمتم أحمق فجأة وقف أمامها دانييل ليمسح بمنديله شفتيها دانييل: أصبحت زعيمة على حد علمي ليس عاهرة نظرت إليه ليليث بغضب: ليس هناك عاهر غيرك إلتزم حدودك أنا الان أعلى منك رتبة. دانييل:أنا من تركت لك الزعامة بمزاجي فقط ليليث بإستفزاز : أظن أنه بسبب بكائك على أطلال المنتحرة نسيت مهامك ليس مزاجك. دانييل: ليليث إل.... قبل إكماله لكلامه كانت ليليث قد ذهبت بالفعل من أمامه. دانييل:عاهرة. ...................
ببنما هما في السيارة كل منها شارد في القبلة التي حصل عليها أظن أن الاخوة أرغيروس سيطرا على عقليهما تماما قطع تفكيرهما صوت هاتف برجييت رقم مجهول غريب ليس من معتاد حدوث هذا بينما هي تتكلم في داخلها إنقطع إتصال بالفعل لكنها لم تهتم وضعته جانبا فحسب المسكينة لن تعلم هول ما سيحدث لها. وصلا للمنزل بالفعل نزلت برجييت برجييت:لوريس هيا ألن تدخل لوريس:لا بالفعل لدي رحلة عمل عاجلة سأعود غدا برجييت:(تنهدت) كالعادة دائما حسننا الى اللقاء غدا قبلها لوريس:لا تحزني حبيبتي أعدك غدا سأعود. لوحت برجييت بيدها وإكتفت بالدخول الى المنزل بعد خروجها من الحمام نزلت الى المطبخ لقد أصابها الجوع فتحت الثلاجة في ذلك الظلام....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
