𝐶𝐻-18-

125 15 3
                                    




هل دوماً كنتَ هاكذا !
أم أنَ حبك أعماني عنكَ ،







هل كان قراراً صائباً او لحضه طيش فعلتها كبريائي
انا لا اعرف كيف اتصرف !!
دوماً ما دست على كبريائي وتحملي لتصرفاته امامه
لكني !!
لست مجروحه من كلماته !
انا مجروحه من صاحبها

" اوه كان ذلك وشيكاً ! "

للحضه كنت سوف اصدم تلك القطه الصغيرة
ما كان ذنبها لتذهب نفسها بسبب تفكيري بشيء ليست علاقه بها

" هل كان قراراً سيئاً ؟ "

كلمت نفسي التي ضعت داخلها
لا تعرف التصرف وحل مشاكلها لتنغمس تحتها تغرق ببطئ
ليتنا بقينا صغاراً مراهقين حياة البالغين مرهقه

التقت هاتفي لاشرد به لفتره من الزمن
هناك شخصاً كلما ضاقت فيني الدنيا احتواني
وكلما تأذيت حماني
وكلما سأت حالي رواني

كلما بلغت وكبرت ادرك انك اثمن ما حصلت عليه








" رونا !! "

اكتفى بنطق احرف اسمي ليجري
علي لاهثاً يتفحصني كما لو كنت شيء ثمياً عليه












" هل هذا كل ما حصل ؟ "

تحدث حالمه انتهيت
يتأكد من أنه لم يحصل شيء بعد ذلك
استنشقت قيليلاً من الهوى لاتنهد واشير له برأسي دالاً على نهايه
كلامي

" دوماً ما كنتي تتقبلين مزاحه معك ، لكن هذا المره اظن انه شيء مختلف "

تحدث محاولاً مواساتي
لانه فهم ما اعنيه جيداً

" اجل ، انا غاضبه حقاً بتغيره المفاجئ

انه ليس هاروتو الذي اعرفه

لم يعد هو "

تلم نافستاً على مافي جوفي
كنت اود ان اتكلم هذا بوجهه شخصياً
كنت اود لو اخبره انني اريد هاروتو القديم


" انتِ لم تغضبي من كلمه مهمله انا اعرفك "

‏𝗪𝗛𝗜𝗥𝗟𝗣𝗢𝗢𝗟 | دّوًُّاًّمٍَُـهٌْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن