طبعا بعد ما سحبت على الرواية حسيت بتأنيب ضمير وخوفا من ان اقتل على ايدي البعض
لان النت انقطع لاسبوع ووصلتني العديد من الرسائل ' التهديدات ' ههه احم
لذا ..
♥ استمتعوا بالفصل ♥
----------------
في وقت مبكر من الصباح استيقضت سينجو على أنين خفيف صادر من شقيقها .. نظرت اليه فوجدته متعرقا ويتمتم بكلمات مبهمة مما اقلقها
فأخذت تمسح على رأس سانزو واقتربت منه اكثر منادية اياه لعله يستيقظ من كابوسه
بدى وكأنه يعاني في حلمه بشدة رغم محاولاتها لايقاضه ومازاد قلقها وجعلها تهلع انه بدأ يبكي مناديا اسمها .. لتحتضنه وتبدأ هي الاخرى في البكاء بفزع على حاله
" ن..ني سان .. ا..ارجوك استيقظ .. انت تخيفني .. اخي .. رجاءا "
" س..ي..سينجو .. "
" نعم اخي الكبير .. ما الخطب ؟ "
نظرت اليه فوجدته مغمض العينين بتعبير منزعج فعلمت انه لايزال يهذي .. فنادته من جديد وهذه المرة استقام واخذ يتنفس ببطىء اثناء فركه لوجهه بيديه
" س..سانزو "
* sanzu pov *
كنت غارقا في افكاري حول ذلك الحلم اتسائل ان كان ما رأيته صحيحا ..بقيت على تلك الحال الى ان انتشلني صوت اختي القلق من شرودي
" اسف لاقلاقكي اميرتي .. انه مجرد كابوس .. هيا تجهزي للذهاب الى واكاسا من اجل التدريب "
" لكن .. "
" لا بأس.. انا حقا بخير .. ثم سأخرج لاستنشاق بعض الهواء النقي.. وهذا سيساعدني في تحسين مزاجي "
لم امنحها فرصة للرد .. ونهضت متوجها للخارج .. لم اكلف نفسي حتى عناء تغيير ثيابي
كنت بحاجة ماسة لقضاء بعض الوقت بمفردي وتنظيم افكاري .. لذا جلست على احد المقاعد بجانب البحر وسرحت بنفسي اتسائل مدى صحة ما شاهدت ؟!!
كانت ذكرى ..!!
ذكرى عن ماحصل بعد وفاتي جعلتني اتسائل
' لما هم هكذا؟!! '
بعد موتي بلحظات وصل تاكيومي ووقف على بعد بضعة امتار رامقا اياي بصدمة قبل ان يجثو على ركبتيه ويتمتم بضياع
" ل..لا..ليس انت ايضا .. هارو.. اتوسل اليك .. اخي الصغير "
بعدها انتقلت لمشهد اخر وجد فيه مايكي يقف بكل برود مع بقية الاعضاء امام نعشي قبل ان يتحدث بلا مبالات
" غبي .. عديم الفائدة .. لم استفد منك حتى "
" لكن .. اتعلم ؟ هذا افضل ..لانني .. مللت منك و.. كنت سأتخلص منك بأي حال "
" ما اللعنة !! ايها الوغد "
هسهس ريندو بغضب , ليتشاجر بعد ذلك معه رفقة ران يحملانه موتي .. وللعجب فقد انضم له كوكونوي والبقية وكاد تاكيومي ان يضربه حتى ؟!!
بعدها وجدت نفسي في مكان اخر .. لقد غادرو ؟
كل الاعضاء القدامى غادروا مع الاخوة هايتاني تاركين مايكي ورائهم ليبدأو حياتهم من الصفر .. والبعض منهم عزل نفسه عن الجميع كتاكيومي الذي لم يتجاوز صدمة وفاة شقيقيه في نفس اليوم وبالاخص انا ..؟!!
مع انه في الماضي , كان يعاملني وكأنني لست موجود , لذلك .. لم استطع فهم تصرفه وشعرت في نفس الوقت بالعبىء بسبب تغير سلوكه
شددت قبضتي وانا اتذكر مشهده المحطم وهو ممسك بصوري يقلبها بين يديه وقد تبلل معظمها بدموعه المرفوقة باعتذاراته حول معاملته لي .. وكونها طبيعته ليس الا
.
.
" أ افتقدني ؟ هو ا احبني ؟!! "
ايضا ..
الشيء المشترك انهم في ذكرى رحيلي يتجمعون عند قبري حاملين مختلف انواع الورود .. ويتحدثون حول انجازاتهم واخر تطوراتهم .. ثم يرحلون قبل حلول الظلام
باستثناء الاخوة الحمقى ران وريندو اللذان يبقيان يبكيان ببلاهة جعلتني فقد ارغب في مشاركة هذان الاخرقان .. صديقاي الوفيان زاراني يوميا باستمرار
* end sanzu pov *
لطالما كان تاكيومي يوبخ سانزو , لدرجة انه حتى لو قام باتفه الاشياء .. ينال الاستياء والغضب
نتيجة لذلك, افترض سانزو انه يكرهه ولايطيقه .. لكن اذا فكر في الامر جيدا .. في بعض المرات التي تحدث مشكلة معه يختفي الاكبر .. ولايظهر وجهه له بعد توبيخ ابدا .. وكلما يرمقه من بعيد , يرى نظرات حزن , حب واعتذار جهل مصدرها او اراد تناساها واكتفى بتجاهلها فقط
رفاقه في العصابة بالرغم من عدم توافقهم الا انه عند وقوعه بمأزق يسارعون لمساندته رغم استهزائهم وسخريتهم منه .. مع هذا لم يتركوه لوحده لمرة واحدة والاخوة هايتاني كانوا يلتصقون به كالغراء مشاركين اياه جنونه برحابه صدر رغم كثرة نزاعاتهم
الجميع اعتبروا بعضهم البعض كعائلة دون ادراك منهم .. سانزو كان النقطة التي تربطهم بجنونه وتهوره .. اعتبروه اخا لهم ..لذا فقد ابتعدوا عن الشخص الذي سلبهم شقيقهم المختل وانقلبوا عليه
.
..
...
فقط ---
بعد ان ادرك الحقيقة , شعر داخل صدره بخدر غريب
----------
عارفة انو البارت قصير للغاية لكن اعتبروه تسليكي مؤقتا
لانني اكتب فصل جديد لرواية سأحميكم ادري انكم سعيدون بهذا هههه
سينزل الفصل متى ما انهيته اليوم او غدا
YOU ARE READING
『الى النور مرة اخرى !. | sanzu 』
Randomسانزو المعروف بالمجرم المجنون مل من كل شيء بعد ان خسر اغلى شخص بالنسبة له .. الان يريد فقط الهروب من الذي يحصل ومن حياته الكئيبة... لكنه حصل على فرصة ثانية، كيف سيستغلها؟ " سأفعل أي شيئ في سبيل إنقاذ أختي الوحيدة حتى وان تطلب الأمر الدخول لأعماق الج...
