العنود عدلت جلستها : انتي تعرفين انك الأولى و الاخيره و مستحيل احد يغلى عليك
تاج كانت خانقتها العبره : متى بتجين؟ مره اشتقت لك ما ابي اكلمك ابي اشوفك
العنود : حبيبتي انتي" فلا هو بالقرب الذي يُريح الفُؤاد
ولا هو بالبُعد الذي يُنهي الأمل "
تاج حست انها رجعلها الامل انها تشوفها بس لحد الحين متحطمه : ٥ سنوات مرت! معقوله ما تجيني اذا ما جيتي انا يجيك
العنود تنهدت: اوعدك أقرب اجازه طيران لك، بس عالعموم الحمدلله و استأذنك بروح عندي شغل
قامت من الدرج والتفت لورا عشان تصعد بس شافت ٤ طلاب و الواضح انهم كانو يتسمعون و الي أكد هالشي لما لفت كلهم ناظروا بعض بصدمه
الطالب الأول طالعها بتوتر وهو يحك رقبته : والله اسفين يا استاذ بس جانا فضول شوي
الطالب الثاني بموافقه : اي والله ما كنا قاصدين
الطالبين الباقين هزو رأسهم بتاييد
مثلت العصبيه وعطتهم نظرات تهديد : يا طالب انت وياه اسمائكم
رد الطالب الثاني بسرعه : انا ناصر ال..... ، ثم اشر عالطالبين الثالث و الرابع الي كانت تظن انهم نفس الشخص وهذول عبدالله و عبدالإله ال.... و اشر عالطالب الاول هذا عصام ال...
ولما ركزت بشكل الطالب الاول لاحظت انه الي كان يضحك على ردها : عصام؟ انت بثالث / ب ولا
هز عصام راسه و ابتسم بخفه ورد عليها باللهجه الإماراتيه : هيه انا، تصدق يا استاذ ما عمري شفت جسار و عناد يتنرفزون هالكثر و خصوصي لما قلتلهم ياليهال
ابتسمت على لهجته وودها يكون من طلابها بس عشان تسمع للهجته : طيب يلا انزلوا عشان تروحوا للنشاط
رقت للطابق الثالث ثم صفقت وهي تنادي الطلاب ينزلون من الدور عشان يروحون للسكن : يلا يا طالب انت وهوا للانشطه
وهي تطق على ابواب الفصول وتتاكد انه ما في احد داخلها حتى وصلت لاخر فصل بالدور الثاني و الي كان فيه فصول ثاني ثنوي
فتحت الباب وسمعت انين متألم، مشت وهي تنادي علي صاحب الصوت بخفه حتى وصلت للمقاعد الاخيره
لقت طالب يبين انه باول او ثاني متوسط
مسح دموعه بكف يديه وقام بسرعه و مشي وهو يبي يطلع مسكته من عضده وقالت بغضب : شسوو لك
هز رأسه بنفي
لاحظت العنود انه فيه جروح بيده و بجسمه.
رجعت ومسكته من ملابسه ودته للساحه الخارجيه الي كان فيها كل الطلاب يستنوا ابواب النشاط تفتح
قالت بصوت يخوف خلاه يرجف : اشر عليه.
اشر على مجموعه طلاب و تتوقعوا مين بينهم؟.. كان جسار
قالت بابتسامه مغصوبه : ان عادوها لك علمني بس و ما راح يسلمون مني.
ربتت على كتفه و مشت من عنده بخطوات سريعه تبغى تروح لمكتبها بس وقفها طالب من طلابها يبي يسالها عن شي بالمنهج و لكن ما لاحظت نظرات الحقد و الغضب الي موجهه لها..
وفي الجانب الاخر و بالتحديد بعد ما صعدت العنود الدرج
عاصم ابتسم وهو يتابع ظلالها و قعد على حالته حتى عبدالاله صرخ بأذنه
فز عاصم : بببسسمم الله
عبدالإله ضربه مع رأسه : امشش تأخرنا بسبتك
وبعد انتهاء النشاط الدراسي راح عاصم لغرفته و كان تعبان و يبغى ينام
انسدح على السرير يفكر بتعب و فجأه..
حس ب إزعاج قادم من الصاله مع العلم انه ما عنده شريك بالسكن
نقز من السرير و رجوله ما تشيله من الرعب و الروعه
فتح طرف الباب وهو يطالع من الجزء المكشوف
شاف شي طويل و نحيف لدرجه تخوف وشعره ابيض و بشرته بيضاء بعد و يغطيها النمش متوزع بجسمه
للتفت ذاك الشي و تحمحم و نظراته كانت غريبه لعاصم بس تجاهلها: أوه هاي انا شريكك الجديد بأول ثنوي واسمي سامر
ناظر عاصم حول الصاله ورجع نظره له بتفهم : هييه يا مرحبا الساع بس ليش انته مو بسكن مال طلاب اول.
سحب عليه وهو يكمل ترتيب ب الاكياس الي كان عاصم ما يشوف داخلها شي
حرك كتوفه بعدم اهتمام وناظر الساعه و طلعت الساعه ٥ العصر
فتح الثلاجه يدور اكل بس سامر قال :طلبت بيتزا بتوصل بعد خمس دقايق..
للمعلوميه الروعه معناته الخوف
حبايبي انتوا لا تنسون التصويت و الكومنت يحفزني اكتب لكم اكثر.
YOU ARE READING
معلمة في مدرسه شباب
Fanfictionبنت تقرر تهرب من عمها وعمتها بعد ما تعدى عليها عمها و تلقى لها وظيفه في مدرسه عيال كمعلم.. هل راح يكشفونها الطلاب والمعلمين ؟
