" ملاكٌ صغيرْ "

301 95 38
                                    

.. كلما كتبتُ عنكِ شاهدتُكِ تركضينَ بين الأسطر.. لهاذا جميعُ قصائدي تحوِي الكثيرَ من المطبات ..

الحلقة الثانية بعنوان :
"ملاكٌ صغيرٌ "

--------------------

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

--------------------

... ركضتُ لتلك الصغيره

ضممتُها بشدةٍ لصدري في محاولةٍ لإنقاذها... و نجحت

لا أعرف لما شعرت بذالك الإنتماءِ نحوها و بقوة، هه لم أكن أعرف أنها ستُنير حياتي يوما ما...!!

'(𝐏𝐨𝐯) '

جريتُ و جريتُ حتى إبتعتُ عنهم عندما لحقوني قليلاً،
فأنا الان بحقهم جريمةً إِرتَكبتُ!!

ولاكنهم لا يعلمون ما اللذي كان يُقدم عليه هاذا الرجل و اللذي هو..
"والدها "
على فعله من جريمهً..

...

جلستُ على كرسي كان في طريقي، استريحُ و اخفف من ألام قدماي..

- يالها من ملاكٍ -
لا تستحقُ ما كان مقبلا للحدوث معها و هي فقط في يومها الاول..

و بحزنٍ اخذتُ امشي كتأءه اللذي لا يعلم سوى حاجتهُ الشديدة للراحة..

فأنا حتما مُشتتٌ و بشدة

.. ماذا افعل.. أرتُ انقاذها و ما لا أعلمه انه يجب ان انقذ نفسي اولا.. كيف ستعيش و انا هنا لا أعيش.. هل اتركها حتى يجدها شخصا يستطيع ان يراعيها؟ .. و ماذا إن لم تجد!!.. العالم قاسي على عينيها الفاتنه..

تخليتُ عن تلك الافكار تماما و اكملتُ طريقي وصولا للمنزل...

---------------

𝟗:𝟎𝟎 𝐩𝐦

أُنَيرَت حَياتِي بِك|| 𝐉𝐊Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt