وهدرياسين  بصوت عالى :
-  رودى لو سمحتى شوفى مين
- حاضر
لبت الطلب ولكنها ترددت  عندما وجدت اسم حنين  وترددت كثير قبل ان تضغط زر الايجاب
وهتفت بلا مبالاه :
- الو
هتفت حنين فى سرعه :
-  ايوة انت,,,,,,,,,,,
قاطعتها رودى بحزم :
-  حنين لو حد جانبك اوعك تقوالى ان انا
تلفت حنين يمنيا ويسار حيث وجدت اعين اياد مصلبه نحوها تابى التزحزح وكانه استشف امر ما امسك بذراعها بلطف ودفعها للخارج
استسلمت حنين للامر  وهتفت باستسلام :
-  انت فين ؟
اجابتها رودى وهى تنظر الى يا سين المقبل عليها باطباق الطعام :
-   انا عند الظابط يا سين وخليهم يحتارو شويه على ما يلاقونى انا ناويه اديهم درس مش ممكن ينسوا ...

هتفت حنين  بتوتر من وجود اياد الى جوارها ووضوح الامر  :
- للا سف مش هينفع مامتك فى المستشفى من امبارح
شهقت رودى فى فزع بينما  تناول عنها يا سين الهاتف :
-  الو ايوة يا حنين  فى ايه حصل
هدرت حنين بصوت حزين :
-  مامت رودى فى المستشفى من امبارح ورودى لازم تظهر فورا
زفر يا سين انفاسه  وهدر على الفور :
- حاضر هجيبها واجى حالا
هتفت حنين بهدوء وهى تحدق الى وجه اياد الغاضب :
- احنا فى مستشفى الحياه ارجوك ما تتأخرش
اجابها وهو يشاهد حالة رودى المتشنجه :
-  حاضر حاضر حالا
اغلقت الهاتف وهى تحدق باياد الذى انفجر فها بغضب واجم :

_ اختى بقي لها كام يوم فى بيت الظابط ليه ؟ لما اتطلقت ما رجعتش بيتها ليه ؟
ابتلعت حنين ريقها وهمت لتبرر له :
- اكيد كانت اعصابها تعبانه وما عندهاش استعداد للمواجهه فى الوقت الحالى

تجاهل تبريرها واجابها بسؤال اقرب للاتهام  :
-  انتى  كنتى تعرفى
اتسعت عيناه من غضبه وشكه بها , فصرخ اكثر :
- كنتى تعرفى ولا لا
ظهر والده على صوته العالى وهدر بكل حزم :
_ ايــــــاد . ... اقترب منهما واشهر اصباعه محذرا ... ما تعليش صوتك عليها
انت فاهم ولا لا
دحجه اياد بدهشه وامعن النظر فى صرامته وتاكد انه لا يدعى او يمزح بل كان تصرفا نابع من اب .....اب لم يره من قبل
*******************************************************************
رودى ويا سين
هتف يا سين لرودى  بقلق من حاله الصدمة التى على وجهها  :
- ان انشاء الله بسيطه
هدرت اخيرا دون وعى :
-  لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
امسك يا سين يدها لا اراديا وهدر مطمئنا :
- انشاء الله هتبقي كويسه المهم ادخلى البسي ويلا نرحلهم

حركت راسها بالنفى وهدرت  :
- لا هروح لوحدى عشان البنات
تحدث باصرار :
-  لا ما ينفعش  تمشى لوحدك وانت  بالحالة دى  واذا كان على البنات ناخدهم معانا
حكت جبهتها لعدم قدرتها على مواصلة الحديث  واستجابت دون ان تهدر حرفا اخر
تابعتها اعين  يا سين بقلق  فكانت حالتها الان اسوء من يوم طلاقها بكثير
********************************************************************
عزام وزهرة
كانت الاجواء هدأت قليلا الا ان الصمت كان سيد الحياه فعزام هو رجل جاد ولم يحاول فى يوما من الايام افتعال اى حديث دون هدف او داعى
وكذلك زهرة كانت عنيدة واعتادت على افراغ غضبها عمن حوالها من اين تاتى الحالة التى تجعلها تحكى وتسامر او حتى تهدر كلاما طيبا فقد اعتاد لسانها على نفثث السم الا انها هدرت بضيق ما فى قلبها
مقاطعا ذلك الصمت الممل :
- انى زهجت   تاجى نرجع الصعيد اهو نلاجى حاجه نعملها بدل حبستنا دى بين الاربع حطان
بدى مهتما لاى شئ الان من فرط الملل حتى وان كان مناديا على بضاعته كان سيسمعه :
- طيب تعالى نخرج
هتفت مستنكره وكأنها تخشى الناس :
-  نخرج دا ايه  انت ناسي اخر مرة الحريم كانت عنيها هتنجلع عليك لما طلعتنى من الميه
ابتسم بسعادة وهتف فى سرعه :
-  واه خدتى بالك من الحريم  وانتى فى الحالة دى بالرحه عليا لا اجول انك غيرانه عليا
ادركت الان ما هدرته وعضت شفاه بخجل ولامت نفسها  كيف تخطئ ذلك الخطأ الفادح ولكنها لم تعترف بشئ
هدرت بتوتر نافيه :
-  اغير دا ايه  بلا كلام فارغ ومسخرة
نهض من مكانه با تجاهها فى تودد  غير معهود خاصة لشخصيته الجافه فلأول مرة يشعر انه يحتاجها بشده بحاجه لمعشوقه يتذوق معها شهد الحب  متجاهلا كونه  فقد امضى معها اسبوع فماذا ينتظر اكثر من ذلك
-  ومالوا لما تغيرى عليا  هو انى مش جوزك مش حاجة تخصك واللى اعرفه ان زهرة بكل جوتها دى ما ترضاش لنموسه تبص لحاجه تخصها
ظهر التوتر على وجهها  من اقترابه ومن كلامه الذى لامس قلبها هى ايضا

علي ذمة عاشق 2  ( شهد الحب )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن