كانت تنكمش تحت طولة الفارع تكاد تضيع بين يديه مال بجبينه حتي

يتلذذ برؤيتها انقباض عينيها من فرط الرعب وعرف تمام المعرفه انها كانت تتحلي بالشجاعة الزائفه وانها ترهب من اقل الاشياء كما تاكد من شيئا مهما ،،ذكره لنفسه ،،،،

ساد الصمت وشعرت ببرودة فى اوصالها واخيرا قررت ان تفتح عينيها لتجد الفراغ نظرت حولها

بقلق ومسحت الغرفة باعين لامعه فلم تجده ،كادت ان تفقد عقلها وظنت انه كان كابوسا لا اكثر

ولكن اقتحمت امها الغرفة و هرولت نحوها جعلها تتاكد انه كان حقيقيا
اقتربت منها امها ومدت يدها لتحضنها ولكنها صرخت بهستريا :

• لا ابعدوا عني ،انا يستحيل اتجوزه هموت نفسي هموت نفسي اقسم بالله

لطمت زينات وجنتها لطما خفيفا وهدرت بقلق :
• في اية يا بت حصل اية ؟!

انكمشت الي طرف الفراش وراحت تنتفض من هول ما رائته فكان متجلي بهيئتة المرعبة

ونجح في بث الرعب في نفسها بشكل كبير وبأبسط الاشياء

*****************************************
*****************
في فيلا الاسيوطي ،،،

دخل اياد الي غرفتة وجال بها فقد كانت تسكن معه حورية تضيئ المكان وتدفئه

تمدد الي فراشة وامسك هاتفة ليبحث عن صورها وتهللت اساريره عند رؤيته صورتها الملائكية وهي نائمة تلمس شاشة هاتفة بنعومة وكأنه يداعب طفلته

وتذكر كم مر عليهم من عثرات ومحن حتي تهتف تلك الحورية بحبه وكم عاني الي ان تملك قلبها

ووصل الي تلك النقطة تحديدا وبقي شيئا واحدا كي يضمن بقاؤها الابدي الي ابد الابدين

اعتدل في نومته قليلا وخرج الا ملف الاسماء وبحث اسم معين قد وضعه في قلبة قبل هاتفة

(عيون قلبي ) وضغط زر الاتصال

وانتظر الاجابة علي احر من الجمر فقد اشتاق الي صوتها الحاني ودفئها الذي تبثه الي قلبه حتى وهي بعيدة

لم تطيل انتظاره وهتفت في سرعه :
• ايوة السلام عليكم

ليجيبها مبتسما:
• وحشتينى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،هو دا اللي اتفقنا علية يا نونتى

اتسعت ابتسامتها وهتفت :
• انا اسفة يا حبيبي كنت جاية مرهقة ونمت كتير واما صحيت كانوا جهزوا الغداء

ابتسم وهدر بتساؤل :
• قابلتي باباكي

ابتلعت ريقها واجابته :
• ايوة

ثم عاد يسـألها بتوجس :
• الموضوع كان عامل ازاي اوعي تكوني انهارتي

حركت رأسها نافية :
• لا لا ،،بس مش عارفة يا اياد خدني في حضنة وحسيت بخنقة

علي ذمة عاشق 2  ( شهد الحب )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن