بسم الله الرحمن الرحيم
نبدا
ولم يكمل باقي كلامه حينما وجهته تلك الخبيثه بلكمه في وجهه ليقرع فهد علي الارض
لتنزل ريم الي مستواه و تقول بخبث و انتصار و هي تبتسم : متثقش في حد تاني يا سياده المقدم
ليقف فهد سريعا ثم ينظر لها و يقترب منها و يقول بصوت واطي بجانب اذنها : الفهد مبيتهزمش الايام بنا كتير يا حربايه
لتنظر له بضيق و غيظ : انا حرباي
ولم تكمل كلامها لان فهد كد ترك ساحه التدريب بل ترك المقر بالكامل
توجهه فهد الي عربيه لكي يذهب الي ادم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المخزن
ادم و هو ينظر لاسلام: انت عاوزني اتجوز بنتك المعفنه المكسحه دي
اسلام في نفسه: ازاي بيقول علي ملاك كدا دا مفيش حد بيشوفها ومش بيقع في عشقها من اول نظره و بعدين افتكر الوشاح الي بيامر ملاك تحته علي وشها و هي طالعه من الزنزانه و ان عيونها متصابه و هي حاطه عليهم شاش ابيض و لزق. فاابتسم بداخله و يدعي بداخله ان ما يخطط له يتم علي اكمل وجه
اسلام بخبث : يعني حضرتك معجبتكش ملاك و مش هتكتب كتابها
ادم : هكتب عند محامي علشان دي متشرفش ادم الدميري.
اسلام : اللي حضرتك شايفه و يتابع بخبث بس ياريت تعاملها كويس لان هي مش متعوده علي اي حاجه هي كانت ملكه البيت و دلوعه و محدش يقدر يكسرلها كلمه
ادم الدميري بضحك: انت فاكر اني هخليها ملكه القصر ولا اي دا هي هتفضل محبوسه كدا لحد ما ارميها و يوم ما ارحمها ساعتها هبقي اخليها شغاله عندي
اسلام و قد فرح ان ملاك هتكمل باقي حياتها في عذاب و لكنه تصنع الحزن : اللي حضرتك تشوفه
ثم دخل فهد عليهم : اللي امرت بيه يا ادم حصل
ادم : هات الزفت دا و تعالي
ليخرجوا خارج المخزن و يذهبوا باتجاه القصر ليري ادم (عادل مجدي المحامي) ليقوم المحامي بسرعه لان دخل ادم الدميري
ليجلس ادم علي كرسي بتكبر و غرور و فخامه ثم يشير لفهد ليجلس الكرسي بجانبه
و يبقي الباقي واقفين مكانهم في صمت ادم لفهد : كلم عدي و الياس و قولهم 10دقايق و يبقوا هنا
فهد باستغراب( لان فهد كان يعلم ان الياس مسافر و لم يعرف انه رجع مع من جديد): الياس
لينظر له ادم ليصمت فهد و يفعل ما امره به ادم
و بالفعل بعد 9دقايق كان يدخل الياس و عدي من بوابه القصر
ليتجه الياس بسرعه الي ادم و ينظر له بشوق
و كان ينظر له ادم بشوق و لكن تجاهل هذا لوقت اخر و اشار لهم بان يجلسوا بجانبوا
ثم تحدث الي المحامي الذي مزال واقف ينتظر امر من ادم بان يجلس
ليشير له ادم بعينيه بان يجلس و تبقي اسلام فقط الواقف بينهم
المحامي : وقع يا ادم باشا
ليوقع ادم
المحامي : امضت العروسه و بس حضرتك
ادم : ادخل يا فهد انت و عدي و خليها تمضي
فهد و عدي : حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
YOU ARE READING
الملاك السجين بين يدي الشيطان (بقلم: بيري احمد)
Mystery / Thrillerادم الدميري: عمره 30سنه اكبر رجال الاعمال في الشرق الاوسط يهابه الجميع و لما لا و هو ادم الدميري لا احد يستطيع الوقوف امامه حاد الطبع ووسيم لحد اللعنه زير نساء ولكنه يكره النساء بشده فينتقم منهم و كل ليله مع واحده شكل و لي اعداء كتير بس نجاحه بس بر...
