الـنـهـايـة

ابدأ من البداية
                                    

قاطعته مردفا
" نعم أوافق "

حمحم لينظر ناثان له بنظره حادة ليكمل
" ناثان أناستاسيوس هل تقبل بڤيوليتا زوجة لك ف..."

وقبل ان يكمل قاطعه ناثان
" أقبل "

حمحم بخرج واردف
" أعلنكما زوجًا وزوجة "

شعرت بيده تسحبني من خصري وبداءت الموسيقى وبداء الجمع بالرقص رقصتنا وخطوت عده مرات على صدم ناثان همست له
" ملكي العزيز ملكتك لاتجيد الرقص "

نقر أنفه بانفي واجابني
"تبًا لي لا أهتم ، تبدين فاتنة ارغب باكلكِ"

قهقهت بصخب ورقصنا على أنغام الموسيقى كانت ليلة لا تنسى

بعد مرور سبعة اشهر

كانت أيامًا جميله لكن الياس كان ومازال مخاصمني لم ينفع معه شيء حتى التهديدات لكنه مازال يقلق علي وفي ذلك الوقت أثناء اغمائي كان بجانبي طول الوقت وأخيرًا تقبل الأمر وعدنا كالسابق يستمر بالحقد على ناثان يعتقد وكانه تم سرقتي ابتسمت بخفة لتلك الذكريات ، استقام ناثان وجلس بجانبي واردف هامساً
" هل تشعرين بإي ألم ؟ "

نفت برأسي واردفت له
" انا بخير ، حقًا "

أمسك بكاس ولونه أخضر تبًا لتلك الحكيمة وأدويتها الغريبة أغلقت فمي بحكام واردفت نافيه
" مستحيل لن اشربه "

عقد حاجبيه بغضب واردف ناهيًا
" ستشربينه ڤيو ولن تعاندي "

هززت رأسي برفض ليمسك فكي ضاغطًا عليه محاولًا فتح فمي لم أستطيع الصمود ليضع الكاس في فمي وجعلني اشربه دفعة واحدة سعلت وضربته على صدره وهتفت صارخه
" وغد للعين هل تريد قتلي ! "

قهقه بصخب واردفت
" لا ايتها الارنبة الشقيه صحيح طعمه سيء لكنه سيفيد جسدكِ وأنتِ حامل "

زفرت بضيق ثم استقمت ونزلت من على السرير وتوجهت نحو المرآة ونظرت نحو بطني المنتفخه لمستها بخفة واردفت
" هل أخترت اسمًا لطفلنا ؟ "

زفرت بضيق ثم استقمت ونزلت من على السرير وتوجهت نحو المرآة ونظرت نحو بطني المنتفخه لمستها بخفة واردفت " هل أخترت اسمًا لطفلنا ؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استقام وحضني من الخلف وهمس لي
" أن اخبرتكِ لن تغيري "

عبست بغضب وقبل ان أجيبه شعرت بشيء يبللني بالاسفل وموجه من التقلصات امسكت ببطني وصرخت بقوة وانا اردف بكلمات متقطعة
" ن..ناثان آ..آوه أ..أنني ال..الد "

حملني ووضعني على السرير ومسح على شعري واردف
" ڤيو تحملي سأحضر الحكيمة "

اومئت له ليخرج مسرعًا آنيت بألم ليفتح الباب وتدخل الحكيمه مسرعة نحوي واردفت
" انها ليست موعدها بعد ، لأبد انها ولادة مبكرة "

شتمتها بغضب ثم اتت خادمه معها دلو به ماء حار يخرج البخار منه رفعت قدمي وسحبت الفستان طلبت مني الدفع وهذا ما فعلته كان مؤلمًا وصعبًا جدًا تنفست بسرعة لتردف
" جلالتكِ استمري أكثر "

عدت للدفع لأسمع صوت صراخ طفلي تنهدت براحه لتضربني موجه أخرى من الألم وشعرت برغبتي للدفاع اعطت الحكيمة طفلي للخادمة طلبت مني الدفع
" انهم توأم "

دفعت أكثر ليخرج طفلي الثاني للحياة سقطت قدمي على السرير وحبات العرق تسقط على جبيني تنهدت بتعب ليأتي ناثان نحوي جلس بجانبي وأردف
" لقد إنتهى الأمر لقد احسنتي ، انظري أنهما فتى وفتاة "

رفعت جزئي العلوي لتضع الحكيمه طفلي الأول عينيه تشبه عيني امسك باصبعي بيده الصغيرة ابتسمت وأردفت
" ماذا ستسميه ؟ "

أجابني وهو يعيد ما قاله قبل قليل
" أخبرتكِ لو قلت لكِ لن تغير ، سيكون أسمه أوديسيوس "

قهقهت بخفة ثم اعطيته أوديسيوس أشرت للخادمة لتحضر طفلتي وضعتها بين يدي لقد ورثت لون عينين والدها طفليه الإثنين لهما نفس لون شعري رفعتها ونظرت نحو ناثان واردفت لها
" لقد أخترت أسم لها بالفعل ، أوليت "

اومئ لي ليضع أوديسيوس بحضني واخذ أوليت وهمس لي
" لقد أعطيتني أيامًا حلوة ڤيو "

رفعت نفسي قليلًا وقبلت وجنتيه ثم شفتيه وهمست
" لقد أدركت مشاعري متأخره لكنني في تلك اليلية آلتي رقصنا بها على أنغام الم موسيقى قد وقعت بحبك ، أحبك ناثان "

أبتسم بحب وقبلني على شفتي عده مرات واردف
" تبًا لي أعشقكِ ڤيو انا قد ادمنكِ أصبحت مجنونًا بكِ "

التفتنا على قهقه الحكيمه ونظرة الخادمة نحونا نظرت نحو ناثان بحب وأطفالنا بين يدينا في السابق لقد كنا كالماء والنار ثم ببطىء فتحنا قلبنا لبعضنا البعض ووجدنا كمالنا بوجود بعضنا أنني اؤمن ان لم تكون النهاية سعيدة فهي حتمًا ليست النهاية بل قد تكون البداية

الـنـهـايـة

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن