أَسِيرة الطاغِيه

الـنـهـايـة

انحنيت قليلًا ثم أخرجت العقد من الصندوق ووضعته على رقبتها ثبته وهمست بجانب أذنيها
" أنتِ أجمل منهُ "

احمرت وجنتيها انزلت وجهي نحو عنقها وطبعت قبل متفرقة وعدت وهمست لها
" الخادمة تنتظر تجهيزكِ سأخرج الان وعندما تنزلين لقاعه سأكون هناك في انظاركِ "

اومئت لي وقفت باتزان وخرجت نظرت للخادمة وأشرت لها بالدخول

ڤـيولـيتـا***

تنفست بسرعة وقد ادركت أنني أعترف لقد خرج الكلام من داخلي لكنني لست متأكدة من مشاعري امتلأت عيني بالدموع ولم أستطي سوء التعبير بالبكاء وهرمونات الحمل اللعينة لا تساعد خرجت اركض مبتعده عنهم لم أتوقع التأكيد من المشاعر بهذا الصعوبة أريد البقاء معه وفي نفس الوقت اود المغادرة ونسيان كل شيء لقد اتعبني التفكير ومحاولة معرفة ما أريده حقًا

دخلت للداخل توجهت نحو السلالم عبرتها ثم توقفت وأنا أرى نبض قلبي على رؤيتي له حدقت بعيناه الزرقاوين سحرت بهما للحضه أدركت الان حقًا ماريده هو ان اكون بجانبه وهذا ما اخبرته به قهقه وحملني أنني لم أكن أمزح لقد كنت جادة معه أعطاني ذلك الصندوق لقد ايقضنى من نومي عندما سقط على الأرض

أخبرني انه لوالدته حقًا لابأس بعطائه الي لأبد أنه يحمل معزة خاصة بالنسبة وقد قال انه يخص النساء لهذا قبلت به عندما فتحته انبهرت بالمروحة وتصميمها لقد كنت مولعه بالأشياء التاريخية وخاصة الزينة التي كانت تستخدمه النساء قديمًا اخرج ناثان العقد والبسني إياه وطبع قبل متفرقة على رقبتي وأخبرني ستأتي الخادمة لتجهيزي وهمهم بالمغادرة

ثم أتت الخادمة استقمت وكان بيديها فستان أبيض تصميمه يبدو عصري لحضه لقد كان لدي دفتر رسمت به نفس التصميم هل من الممكن كان لدى ناثان لأعجب بذلك فمعظم أشيائي كانت مفقودة ابتسمت بخفوت وخلعت الفستان

بمساعدة الخادمة ثم ارتديت الفستان وقامت بتسريح شعري واحضرت بقيه المجوهرات من الصندوق والبستني إياه نظرت للنفسي بالمرآة لقد كان جميل جدًا خرجت خلف الخادمة ونزلت السلالم ثم سرت داخل الممر فتح الحراس الباب ودخلت وانا احدق بالحضور وهم يوجهون نظرهم نحوي وكان ناثان واقفًا وبجانبه شخص ماسكًا كتابًا في يديه اذن هو من سيعقد لنا

توجهت نحو ثم مد يديه امسكت به وبحثت نظري عن الياس لمحته واقفًا بجانب الأميرة أثينا ألقى نظرة سريعة نحوي ثم أبعد وجهه وغد للعين سأشد أذنه لاحقًا تنهدت ثم بدءًا ذلك الشخص الممسك بالكتاب بالثرثرة ولم أركز على مايقوله صمت قليلًا واردف
" ڤيوليتا هل تقبلين بناثان أناستاسيوس زوجًا لكِ في..."