بلعت ريقها وصمتت تركت خصرها وأمسكت يديها وسحبتها خلفي دخلت الممر وهناك جناح الحكيمة فتحت الباب وقد كانت جالسة في كرسيها وتكتب ملاحظاتها وقفت حالما رأتني وهي تنهي واردفت
" كيف يمكنني مساعدتك مولاي "

دفعت الارنبه بخفة نحو الحكيمة واردفت لها
" اريدكِ ان تفحصيها هل هي حامل او لا تأكدي من هذا جيدًا ايتها الحكيمة "

اومئت لي واردفت
" كما تأمر جلالتك ، سيدتي هل يمكنكِ التسطيح على السرير من اجل فحصكِ "

سارت الارنبه وهي تشبك أصابعها بتوتر صعدت على السرير وتمددت تقدمت نحوها الحكيمة ورفعتها فستانها لتفزع الارنبه واردفت بسرعة
" لحضه ماذا تفعلين! "

أردفت الحكيمة موضحه لها
" هكذا هي طريقة الفحص لاتقلقي استرخي وسانتهي بسرعة "

أكملت رفع ثوبها وانا أراقبها هل هكذا تسطيع معرفة ان كانت حامل ؟! مرت بعض دقائق واخرجت يديها وعدلت فستان الارنبه قبل أن تنهض الحكيمة بداءت الارنبه بالبكاء رفعت جزها العلوي واردفت بين شهقاتها
" من فضلك اسمعني انا لم أقصد أن اكذب كل مافي الأمر أنني اردت الخروج قليلًا أرجوك لاتؤذي الياس انا اسفة لن أكررها "

ڤـيولـيتـا***

سحبني لاصطدم بصدره نظرت نحوه لينزل رأسه نحو وجهي وأطبق شفتي على شفتي فتحت عيني بدهشة وقد بدأت قبلته هادئة بعدها أصبحت عنيفة عض شفتي السفلية وابتعد قليلًا وعاد لتهديدي بالياس أخبرته انه قاسي وهذا هي الحقيقة لكنه بقوله تلك الكلمات كانت له وجه نظر صحيح العالم قاسي لكن أيضًا جميل الضعيف وحده من يموت لهذا يجب ان نكون قاسين من اجل البقاء حيًا بعالم يملئه الجشع والطمع الحسد والخيانة الجميع مر بأوقات مؤلمة لكننا نحول الأمنا الى نقاط قوة

اخرجني صوته من شرودي وهو سيجعل الحكيمة تفحصني سحب يدي وخوفي يزداد ثم سار نحو الممر وهناك كان يوجد جناح فتح الباب وكان هناك امرأة كبيرة بالسن تجلس على كرسي وبجانبها صناديق من الأعشاب وتوجد رفوف مليئة بأشياء غريبة لم أستطيع معرفة ماهية سوء أستطعت معرفة بعض الأعشاب دفعني بخفة نحو الحكيمة وأمرها بفحصي نبض قلبي بعنف

ازداد خوفي وتوتري صعدت على السرير وتسطحت على ظهري قبضت على يدي ثم شعرت بها ترفع فستاني فزعت وصرخت بها اخبرتني هكذا هي الطريقة تبًا لي لماذا ورطت نفسي أغلقت عيني على شوري بيديها وهي تقوم بفحصي من الداخل مرت بعض الدقائق وشعرت بها تبعد يديها وعدلت فستاني

ستخبره أنني كاذبة وينفذ تهديده بكيت بيأس ثم رفعت جزئي العلوي وأعترف له وانا اشهق أصبحت نظراته مظلمة وزدات وتيرة تنفسه وقبل أن يقول إي شيء اردفت الحكيمة بتلك الكلمات جعلتني افقد شعوري بالوقت
" يبدو هناك خطئ لأنه السيدة بالفعل حامل "

مستحيل كيف تحولت الكذبة الى حقيقة استقمت من على السرير وتوجهت نحوها واردفت
" هل أنتِ متأكدة ؟ لأبد من وجود خطئ ما لأنني قد كذبت ومن المستحيل تتحول الكذبة الى حقيقة ! "

انظرت اجابتها لكن ذلك المتوحش سحبني بقوة من ذراعي واخرجني من الجناح توقف واردف بحدة
"ڤيو لاتنسي كانت لدينا ليلة ويجب ان تكوني ممتنة لأنه كذبتكِ أصبحت حقيقة"

أفلت يدي من يديه وأردفت
" انا لا أريده سأعود معه أخي ألى العالم الذي انتمي له "

تحولت نظراته الى غضب واردف صارخًا بوجهي
" لا أنتِ ستنجبين طفلي وستبقي هنا شئتي او أبيتي "

نفيت براسي برفض وتمسكت بعباءته واردفت
" أرجوك دعني انا متعبة متعبة جدًا لا أريد ان أكون حبيسة داخل قصرك أريد العودة ألى حياتي الطبيعية من فضلك أخبرني أنت تعلم طريقة للعودة اليس كذلك ؟ "

حضنني وهمس لي
"أرنبتي لا تصعبي الأمور عليكِ لا توجد طريقة للعودة ، نامي الان وسنتكلم لاحقًا"

أنهى حديثه وشعرت بضربه على موخره عنقي جعلتني افقد تركيزي والرؤية أصبحت ضبابية أغلقت عيني وغرقت بالظلام

أَسِيرة الطاغِيهWhere stories live. Discover now