يسألوني لماذا احبك...أغبياء
« كأنهم يسألوني لماذا أتنفس ! »قطبت السماء وجهها و تلبدت الغيوم في السماء
وبدأت السماء تسكب دموعا بغزارة
ساحت دموع السحاب .... رذاذا خفيفا ما لبث أن اشتد فإذا المياه تنهمر ... و باشرت الرياح تصفع
وجهي و تلسع ساقي وتسربت المياه ملابسي
فاقشعر جسمي***********
كيني ... والذي كان تحت الشجرة ... بين اخر أشعة
ضوء الشمس قبل مغيبها .... ممدد كلا رجليه.. علىتلك الأرضية العشبية بلونها اخضر ... والتي تفوح
منها راىحة الدماء
كيني :
ليفاي لا تبحث عن الفراشة .. فقط أصلح بستانك
وستأتي لوحدها***********
في مكان آخر ليس بعيد ....
ميكاسا بصوت تتموج فيه مقاطع معاني اليأس
والقنوط .... رفعت ... سيفها بقوة جبارة نحو تلك السماء الكئيبة مثل نظراتها ... لتردف