صديق؟-2-

11 2 0
                                    


                       صباحا  (8:00)

كشرت ملامحها بإنزعاج بسبب خيوط اشعة الشمس التي عبرت من النافذة تداعب وجه الكسولة النائمة لتنهظ بجسدها العلوي تفرك شعرها القصير الذي اصبح كشعر الاسد نظرت للسقف بشرود وعيناها نصف مغلقة، طرق الباب ايقظها من غيبوبتها، ليدخل والدها رأسه من الباب يبتسم " صباح الخير ايها الاسد" قال ريتشارد يضحك على مظهر الاخرى التي عبست ونهظت تسرح شعرها ليعود لطبيعته، "احظرت لك ملابس الثانوية الرسمية"  قال والدها يضع ملابس على السرير، نظرت له بتعجب لتقول" ولما ملابس رسمية؟ " قهقه على جهلها ليقول  " هنا في كوريا يرتدي الطلاب ملابس رسمية متشابهة ولكل مدرسة زيها لذا عليك ارتدائهم والا لن تستطيعي الدخول "   اومئت له ليغادر بينما تقدمت هي تحمل الملابس، كانو عبارة عن تنورة قصيرة وقميص ابيض، ارتدتهم وبقيت تنظر لنفسها في المرآة'ليسو بذاك السوء' قالت في نفسها

 كشرت ملامحها بإنزعاج بسبب خيوط اشعة الشمس التي عبرت من النافذة تداعب وجه الكسولة النائمة لتنهظ بجسدها العلوي تفرك شعرها القصير الذي اصبح كشعر الاسد نظرت للسقف بشرود وعيناها نصف مغلقة، طرق الباب ايقظها من غيبوبتها، ليدخل والدها رأسه من الباب يبتسم...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نزلت للطابق السفلي، وجدت جدتها تجلس على الاريكة في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز. "صباح الخير جدتي"  قالت تبتسم لتبادلها الجدة الابتسامة، اخرجت الجدة علبة وردية وقدمتها لماريتا " ما هذه جدتي؟"  قالت ماريتا، " انها علبة الغداء جهزتها لك في الصباح " قالت الجدة تبتسم لتتقدم ماريتا تقبلها بعدما ودعتها مغادرة.

دخلت للثانوية تبتسم بتوتر، كانت الثانوية ضخمة وجميلة من الداخل تقدمت ماريتا تجلس في احد المقاعد بالباحة تنتظر وقت بدأ الدروس، كانت هناك الكثير من الفتيات يقهقهن واولاد يتكلمون بينهم، تمنت لو تجد صديق او صديقة مثلهم  .
سمعت صراخ احداهن لتلمح فتى بشعر اسود وبشرة ناصعة البياض يركض بينما يحمل حقيبة فتاة وهي تركض خلفه وتصرخ طالبة ان يعيدها، بقيا على ذلك الحال الفتاة تترجاه وهو يعاند، لم تستطع ماريتا التحمل فلا احد قد تقدم لمساعدتها لذا تقدمت خلفه و قفزت لفرق طولهما فهي قصيرة عنه ونزعت الحقيبة من الخلف، التفت الاخر فزعا فلقد فاجأته.
[yangyang pov]

شعرت بالملل انه اليوم الاول ولا اثارة به لذا اردت ان احدث بعض الجلبة والمتعة تقدمت من فتاة بجانبي وسرقت حقيبتها  ههه هذا ممتع!  بقيت تركض خلفي وانا اركض بينما لم استطع ايقاف نفسي من الضحك انها تشبه الخنزير البري اثناء الركض هه وكأن ماموث يركض خلفي لكنني جفلت حينما شعرت بأحد يسحب الحقيبة من خلفي التفت بغضب لاجد فتاة بشعر اشقر قصير وبشرة حنطية واعين بلون العسل تبدو من ملامحها بأنها ليست كورية تنظر الي بغضب، تبدو ظريفة، مالذي تتفوه به ايها الاحمق يانغ، اعطت الحقيبة للفتاة وابتسمت، ابتسامتها جميلة، اعتقد انني مريض منذ متى امدح فتاة.

[End pov]

"يا ايتها السوداء من سمح لك بالتدخل" قال يانغ يانغ بغضب، " من السوداء ايها البدين، لماذا تقوم بمضايقة فتاة بتلك الطريقة؟ " قالت ماريتا بغضب ليقهقه الاخر ويبتسم بخبث " اظن انني سأمرح معك هذه السنة" قال ليغادر،' غبي' قالت في نفسها تغادر للصف.
"يا طلاب لدينا طالبة جديدة اليوم ادخلي" قال المدرس اذنا لماريتا بالدخول، دخلت بخجل ليبدأ الجميع يتهامسون فيما بينهم عن انها تشبه الاجانب، بعضهم يقول قبيحة والاخر يقول جميلة انحنت لتقول "ا اسمي ماريتا وانا قد انتقلت لهنا من استراليا سرني التعرف عليكم امل ان تنسجمو معي" قالت بخجل وتوتر "اجلسي هناك" قال المدرس مشيرا على طاولة خلف يانغ يانغ، قطبت حاجبيها بإنزعاج انه الفتى الغبي من الصباح،  تقدمت ذاهبة نحو مقعدها ليمد يانغ يانغ قدمه جاعلا منها تتعثر كادت ان تسقط لولا ان احدهم امسك بها لانه كان عائدا من المرحاض "هل انتي بخير؟"  قال بقلق رفعت بصرها نحوه وقد انبهرت من جماله يمتلك شعرا بني واعين بندقية واسعة ابتسمت له قائلة" ش شكرا لك انا بخير" ابتسم لها وهي اقسمت انها في السماء من فرط هذا الجمال.
مر اليوم ليحين وقت الغداء، كانت تشعر ماريتا بالوحدة كونها لم تجد اصدقاء بعد ليتقدم نحوها الفتى الوسيم "هل استطيع تناول الغداء رفقتك؟" سؤل بإبتسامة، "بالطبع" قالت ليجلس بجانبها، "اذن ماريتا اسمي كون تشرفت بمعرفتك" قال يمد يده ليصافحها، ابتسمت لتصافحه "هل نحن اصدقاء الان؟" قال كون لتومئ له، "يارفاق لاتستطيعون التخلي عن النجم يانغ" ظهر يانغ يانغ مقاطعا لحظتهما من العدم قلبت ماريتا عينيها ليبتسم الاخر بخبث ويجلس بجانب كون" يا ماري لاتفكري حتى في اخذ صديقي مني فنحن اصدقاء منذ الطفولة" قال بنبرة لعوبة ليصفعه كون لجبينه " ايها الاخرق كن مهذبا مع الفتاة فقد انتقلت اليوم" قال كون يوبخ صديقه المشاغب.

وقف يانغ يانغ امام الباب ينتظر صديقه كون ليلمحه رفقة ماريتا شعر بقليل من الغيرة والانزعاج لكنه تجاهل ذلك الشعور "هل ستأتي هذه البطة معنا؟" قال بسخرية "من البطة ايها الجمل" قالت بغضب ليبدا كلاهما في المشاجرة " هيا توقفا، يانغ يانغ سوف نرافق ماريتا لمنزلها لانها لازالت لاتعرف المدينة" قال كون لتبتسم ماريتا وتسير بجانبه، "تشه" قال بإنزعاج ليلحق بهما. طول الطريق كانت تتحدث مع كون وتخبره عن المدن التي زارتها اثناء ترحالها وهو كان يحدثها عن كوريا ويانغ يانغ شعر انه عجلة ثالثة لذا قرر انه لن يترك ماريتا وشأنها غدا، ودعا ماريتا وغادر كل منهما لمنزله..

يتبع...

يتبع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
 i Love you! ♡Where stories live. Discover now