ميرنا..... ايوه يا حسام....
حسام بهدوء.... ايوه يا ميرنا انا عاوز اعتذر منك علي الي حصل....
ميرنا ببكاء مزيف.... بقي انا يتعمل فيه كده انا ومامي يا حسام بقي حته بت جيه من الشارع تعمل فينا كده وكمان انت مردتش عليها..... اغمض عينه بغضب من طريقتها في الحدث علي لارا واسيل...
حسام..... ميرنا لو سمحتي بلاش الطريقة دي في الكلام انتي عرفه اني مش بحبها اما الي عملتو لارا فانا بعتذر بنيابة عنها... متخديش علي كلمها هيا لسه صغيره ومندفعه شوي......
ميرنا بخبث.... خلاص يا حبيبي انا هعدي الموضوع بس عشان خطرك انت...
حسام.... تمام يا حببتي انا هعدي عليكي بكره عشان اعتذر من شاديه هانم ...واعزمك علي الفطار
ميرنا بفرحه..... اوكي يا حبيبي يلا تصبح علي خير....
حسام.... تصبحي علي خير.... اغلق الهاتف والقي به علي السرير بأهمال وهو يزفر بنذعاج من ذلك الشعور العين الذي لا يتركه.... يعلم انها ليست تلك الفتاه، الممتازة ولكنها تصلح ان تكون زوجه حسام الشافعي ..... لن يخاطر باسمه بين الناس ويفعل ما تريده امه يتزوج بفتاة اقل منه في كل شيء... استلقي علي السرير وهو لا يذل يفكر الي ان سحبة النوم الي عالم اخر.....
............
ما عند ذلك العاشق الذي كان يستند علي صور الشرفة الخاصه بغرفته التي تطل علي الحديقة.... كان يحدق في السماء وهو يتذكر ابتسمتها.... اغمض عينة يتمنا ان تكون ملك له يعلم ان حسام لن يعترض علي زوجه بحسناء فهو اكثر من يعرفه هم اخوه وليسو اصدقاء.....
رائد... يا رب تكون من نصيبي.... عوضني بيها يا رب ... التفت الي باب الغرفه الذي فتح بهمجيه... عقد حاجه عندما رفع نظره علي جان الذي كان يقف وهو يرتدي ملابس بيت ليقول.... خير يارب ايه الي جيبك..... تقدم منه جان بملل ثم جلس علي الارض وقال
جان..... مش جيلي نوم قولت اجي ارزل عليك شوي.....
رائد... طب يلا من هنا لاني مش ناوي اسهر كتير أنها ردة يلا من هنا .....
جان بدرمة .... انت بتطردني ياواطئ.. اخس عليك يا عديم الاخلق.... خلع رائد حذاء وهو يرقض خلف جان الذي رقض الي خارج الغرفة وهو يضحك علي جنون صديقه ....
رائد بعد ان اغلق الباب... عبو شكلك يا شيخ....
..........
في غرفه امل التي كانت تمسك صوره كبيره لكمال وتضعها في حضنها....
امل..... خلاص يا كمال ارتاح ياحبيبي اخير لقيتم يا كمال لقيت بنات محمد... هما في حضني خلاص انا ههتم بيهم مش هخلي حاجه تحصلهم يا عمري ارتاح في تربطك يا كمال..... نزلت الدموع من عينها وقالت.... وحشتني اوي يا كمال.... وحشني حضنك....كل حاجة فيك.. انا بقيت وحيدة من بعدك.... بتمنا اليوم الي هاجيلك فيه.... ونكون مع بعض يا كمال....
.........
في صباح اليوم التالي كانت اول من استقظت هي اسيل التي وضعت يدها علي راسها وهي توبخ نفسها لقد تركت صلاه الفجر اليوم ... نهضت من مكنها وبدلت ملابسها الي فستان وسع بسيط بلون الموف وعليه حجاب ابيض ثم اتجهت الي الاسفل لتجد حسام خاج من غرفته وهو في قمة أناقته .
الفصل التاسع
Start from the beginning
