الفصل التاسع

2K 90 1
                                    

الفصل التاسع

#يا بنات التفاعل بليز مش ينفع كده ارجوكم ارفعو من روحي المعنويه شوي دانا زي اختكو وللهي 🥺🥺🥺🥺🥺

****"""**********
دخلت الي تلك الغرفة... مررت عينها علي كل ركن بها كانت بسيطة جدا بلون الكريمي والازرق السماوي   الها سرير ومكتب وتسريحه وخزانه وهناك باب صغير خاص بل حمام.... اتجهت الي السرير وجلست علية بهدوء وهي لا تزل تنظر الي الغرفة... اغمضت عينها وهي تدعو الله ان يمر كل شيء علي ما يرام.....
...........

في غرفه حسناء كانت تجلس بجور لارا التي كانت تنظر الي الغرفه بعجاب....

لارا... الاوضه بتعتك حلوه اوي يا حسناء.....

حسناء... ايه رايك نعمل الاوضه بتعتك نفس الشكل....

لارا... هيا الاوضه بتعتي هاتبقي فين.....

حسناء... بصي هو القصر كبير بس للاسف متقصم علي شكل جنحات .... في جناح كامل فاضي بس مش هينفع تقعدي في....  فا اوضه ابيه جان ليها ملحق هيا اوضه  تأنيه بس فتحين علي بعض في هنقفل الباب ده والاوضه هتبقي بتعتك....

لارا... بس انا مش عاوز اكون جنب  الي اسمو جان ده....

حسناء....ليه يا لارا جان طيب اوي هو ممكن يكون بيبان شديد بس ده من برة  بس صدقيني لو قربتي منو هتعرفي انو كويس...

لارا... لا انا لسه مصره علي رايي ده شخص مستفز اوي....

حسناء.... هو الي مستفز يا لارا ولا انتي الي مش بتبطلي تنكشي فيه..... التفتت بوجهها الي الجهة الأخرة وقالت

لارا.... لا مش صح انا مش بعمل حاجه يلا ننام..... اومئت لها حسناء وهي تضحك علي لارا التي كانت تحاول الهرب من كلام حسناء فهي تعلم في دخلها انها حقا تحب ان تتحدث معه وتعارض كل ما يقوله مع انه يكون محق في  بعض الامور ولكنها لا تعلم لما تشعر  بسعادة عندما تره امامها او تتحدث معه....وضعت جسدها علي السرير وهي تنظر الي سقف الغرفة... اغمضت عينها وهي تتذكر اول مره راته فها.... عندما وقعت  عينها علي عينه السوداء التي كانت مليئة بل حنان يكفي بلد بكاملها... لم تراء في مثل تلك النظرة في حيتها.... ابتسمت عندما اتت في ذكرتها احتضنه لها وهو يلف يده حول جسدها ويضمها... كان حضنه دفي أمن جدا لم تشعر بذلك الامن من قبل.... تنهدت بارهاق.....

لارا..استغفرالله العظيم واتوب إليه....  يا رب.....
............

في غرفه حسام الذي كان يستند علي السرير وهو يحاول ان يتوقف عن التفكير...

حسام بنزعاج.... لازم القي حل مش هايتفع  كده.... تذكر ردها علي شاديه كم اعجبه ردها علي  الموقف .... وضع يده علي راسه وقال.... بطل تفكر فيها لزم اخرجها من راسي..... انا مستحيل اعمل كده مستحيل ده يحصل انا لازم ارتبط بوحده من مستوياه.... خرجها من راسك يا حسام لزم تعمل كده....
اخذ هاتفه واتصل بميرنا التي كانت تجلس في غرفتها وهي تغلي من الغضب لا تصدق ان تلك الحقيره حثالة المجتمع كما تدعوهم هي....
تجرأت وردت عليها ذلك الرد المهين..... التفتت الي هاتفها لتجد حسام المتصل.....
اصطنعت البكاء وهي ترد علي الهاتف....

سجين هواها Where stories live. Discover now