اردفت بغضب طفولي وانا اقضم شفتي
" هل أنت الان تجاملني او تهينني !؟ "

قهقه بخفة واردف ببتسامة صغيرة
" اعتبريها ماشأتي ستفهمين ذلك عندما تكبرين "

صمت ولم اجيبه يحزنني عندما يعاملني كطفلة انا لا أستطيع فهم تناقضه يقبلني ومن ثم يقول
لي أنتِ طفلة لم أعد أريد الكلامه معه ساتجاهله ، ضيقت عيني هو يحدق نحوي بستغراب سرت مبتعده عنهُ وانا أتجاهل ندائه

الـيـاس***

قهقهت بصخب على تفكيرها الطفولي وهي تعتقد أنها ستكون حامل من مجرد قبلة ، لكنها بدأت مستائة عندما أذكر لها بأنها طفلة تركتني وسارت مبتعدة عني ناديت عليها لكنها لم تلتفت حتى سرت خلفها بخطوات سريعة ثم سحبها من يديها وأردفت
" هل أنتِ مستائة مني ؟ "

سحبت يديها واجابت
" اليس هذا واضحًا ، فقط توقف عن معاملتي كطفلة "

تنهدت واردفت موضحًا لها
" أنتِ صغيرة وهذا هي الحقيقة لم أكن أقصد جعلكِ مستائة وكما ترغبين سأتوقف عن معاملتكِ كطفلة "

اومئت لي بتفهم ثم رفعت رأسها نحو السماء وأردفت
" ماذا انا بالنسبة لك ؟ ، لماذا قبلتني ؟ "

حضنتها من الخلف وهمست لها بخبث
" سأخبركِ عندما نتهي من كل شيء "

ابتعدت قليلًا عندها ثم شبكت اصابعي بخاصتها واردفت
" ستشرق الشمسية قريبًا لنخرج ألان "

اومئت لي وبدءت بالسير محاولًا الخروج للطريق نحن قريبين من الحدود لكن مازال لم نفكر كيف سندخل مملكة وحش الحروب ، مر بعض الوقت والشمس قد أشرقت خرجنا من بين الأشجار للطريق وكانت هناك عربة واقفة ويبدو صاحبها غير متواجد اردفت وانا اسحبها بخفة
"انظري الى تلك العربه انها تتجه نحو الحدود ،أذن نحن على الطريق الصحيح"

سحبتني بسرعة ووقفت امام العربه مباشرتنا
" هذا صحيح كما في الخريطة نحن على الطريق الصحيح لندخل للداخل يبدو انها
تحمل بضاعة ان لم يكشفونا نستطيع الدخول بسهولة وان تم اكتشافنا سنودع رقبتنا "

حدقت داخل العربه كانت ممتلئة بالصناديق الخيار الأفضل الاختباء خلف الصناديق ولو اختارت داخلها سيتم اكتشافنا عند التفتيش ، افلت يدي من بين يديها ثم ادخلت يدي تحت يديها ورفعت وادخلتها للداخل وأردفت
" اختبئي خلف الصناديق "

اومئت لي بسرعة وهذا ما فعلته قفزت للداخل وذهبت لجهه الأخرى ودخلت بين الصناديق كان من الصعب الاختباء خلفها وخاصة معه بينية جسدي الضخمة مقارنتها بها تنهدت براحة عندما شعرت بجسدي يستقر بين الصناديق ثم سمعت خطوات قادمة وصهيل الحصان وبداء بالتحرك راقبت الطريق من خلال ثقب صغير

اومئت لي بسرعة وهذا ما فعلته قفزت للداخل وذهبت لجهه الأخرى ودخلت بين الصناديق كان من الصعب الاختباء خلفها وخاصة معه بينية جسدي الضخمة مقارنتها بها تنهدت براحة عندما شعرت بجسدي يستقر بين الصناديق ثم سمعت خطوات قادمة وصهيل الحصان وبداء بالتحرك راقبت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لم أستطيع النوم طوال اليل جسدي مرهق ساغفو قليلًا فقط أغلقت عيني وسرعان ماغرقت بالنوم ، فتحت عيني بسرعة على صوت ضجيج عالي حدقت حولي وانا أسمع أصوات أشخاص يتحدثون ابعدت الصندوق ثم زحفت بتجاه الحمراء وهمست لها
" حمرأتي اتسمعني ؟ "

لكن لم أسمع صوتها أين هي ؟ بلعت ريقي بتوتر وانا ابحث عنها بنظراتي ثم رفعت رأسي بسرعة على صوت ظرب الخشب تأتي من خارج العربه وصوتها وهي تنادي
" الياس هل تسمعني عليك بالخروج بسرعة "

تبًا ماذا حدث كيف أصحبت خارج العربه على إي حال سأعرف هذا عندما أخرج ، زحفت وحاولت الخروج من بين الصناديق ثم قفزت بهدوء نحو الخارج لتأتي الحمراء مسرعة نحوي وامسكت بيدي وبداءت بالجري بسرعة كبيرة لم أفهم ماذا حدث اثناء غفوتي

أَسِيرة الطاغِيهWhere stories live. Discover now