سخرت من من سؤاله وانا انظر نحوه بحقد
" اتسئلني لماذا ابكي وكأنك لا تعرف الإجابة "

أبتسم بخوفت وهو يجلس امامي وامددت يدي نحو وجنتي ومسح دموعي واردفت بصوته القاسي والخشن
" هل تتالمين ؟ "

ابعدت يديه بعن وهتفت صارخه وانا اخرج كل الكره الذي أكنه له
" انا اكرك بشدة ايها المتوحش أنت أكثر سوءًا من الموت نفسه لن أسامحك ابدًا "

نـاثـان***

فتحت عيني على حركتها سحبتها وكانت تبدو مصدومة وجسدها يرتعش فاجاتني عندما بدأت تتكلم هل هي حقًا لا تذكر شيء صحيح أنها كانت بحالة سكر لكنه لم يكن بهذا القوة يبدو أنها لم تتحمله تركت خصرها لتقوم بدفعي بقوة وهي تزحف للخلف وتضع غطاء السرير على جسدها وتعابيرها خالية من المشاعر منذ ولادتها وتم أختيارها لي كان سيحدث هذا

عاجلًا ام أجلاً تنهدت ثم نزلت من السرير متوجه نحوها لماذا تبكي كل النساء من حولي هذا مكانن يحلمون به جلست بجوارها ومسحت دموعها سألتها عن سبب بكاها لكنها سخرت مني تركتها تقول ما تشاء لانها لاتبدو بحالة جيدًا ساتركها تخرج ما بداخلها لكنها صدمتني وهي تعبر عن كرها لي أهذا ما كنت تشعر به اتجاهي !؟ تلك الارنبه دائمًا ماتجعليني عاجزًا عن الكلام ، حدقت نحوها بجمود ثم وضعت يدي خلف ظهرها واخر تحت فخذيها وحلمتها لتشهق بفزع وهي تردف بعصبية
" أنزلني أيها المتوحش "

تجاهلتها ودخلت للحمام وأنزلتها تحت الماء وسحبت الفستان من جسدها ورميته أنزلت جسدها بسرعة وهتفت بسرعة
" ليس لديك خجل ؟ "

قهقهت بصخب ثم اردفت ساخرًا
" ليس لدي شيء يسمى الخجل ، لكن ماذا عنكِ اه صحيح أنتِ لا تذكرين شيء "

عبست وهي تدير وجها دخلت بالماء بنطالي وعاري الصدر همست بنبرة حزينة
" لماذا تفعل هذا بي ؟ مالذي فعلته لك ؟ "

تنهدت مجيبًا إياها
" أنتِ لم تفعلي شيء "

ضحكت بقوة وبدأت تنهمر على وجنتيها وأردفت بين شهقاتها
" أنت حقًا مثال للجنون "

نظرت لها بغضب واردفت
" ايتها الارنبه تمردكِ يجعلني ارغب بايذائكِ أكثر "

عقد حاجبيها واجابت ساخرة
" ايذائي !! ماذا ستفعل أكثر من هذا استقوم بقتلي ؟ افعل هذا ربما انا ما سافعله بنفسي "

هل تقول انها تريد إيذاء نفسها ؟! هل تريد مني ربطها ان بقيت معها أكثر سأفعل أكثر من ذلك خرجت من الماء ثم ألتفت نحوها واردفت
" ستأتي الخادمة وستهتم بكِ ، أحذركِ كوني عاقلة وعدم فعل شيء متهور "

لم تجيب وانا لم أنتظر أجابه منها خرجت ثم توجهت نحو غرفة الملابس وأخرجت منها ملابس لي أخرجت بنطالي المبلل وبداءت ارتداء الملابس ثم وضعت ردائي الملكي ووضعت تاجي ثم خرجت ناديت على الحارس باحضار أحد الخادمات دقائق مرت وهي تسير نحوي ورأسها منحني اردفت بلا مقدمات
" من اليوم ستقومين بالاهتمام بها "

اومئت لي واردفت
" كما تأمر مولاي "

تركتها ونزلت للطابق الثاني لأجد أثر وأقف تقدم نحوي ثم أنحى وأردف
" جلالتك هل لي بسؤال ؟ "

عقدت حاجبي أنها المره الأولى التي أسمعه يسأل اومئت له
" هل هي بخير ؟ "

هي !! أغلقت عيني بغضب ثم فتحتهما واردفت بصرامة
" فالتوجه اهتمامك لعملك واما الأمور الأخرى فهي ليست من شأنك أعتبر هذا تحذيرًا ولا تجعلني اكرره لانه سيكون اليوم هو موتك "

أَسِيرة الطاغِيهWhere stories live. Discover now