(21)

903 47 0
                                    

🦋 حكاية أم 🦋

      🐝الفصل الواحد والعشرون🐝

في بيت امين شكري
اتصدمت فاطمه من طلب رافت بانه يزور عمه عرفان
فاطمه / ايه !!! انت بتقول ايه يا احمد يا بني
رافت / صدقيني نفسي افهم هو ليه عمل كده اي كان المبررات اللي عنده هو ما يعرفش ربنا ما دام اراد بشيء يبقى هيتنفذ ولا ايه ربنا اراد ان أمين شكري يبقى ليه ولد من ظهره ... اخدني ورماني في الشارع بس ربنا ما بيعملش حاجه وحشه بالعكس ده كان ربنا رؤوف بناس ثانيه اني اقع في طريقهم اخدوني وربوني وعلموني و عيشتهم اجمل 17 سنه عدت عليهم في حياتهم .... عوضتهم عن الحرمان من الخلفه كل ده هو مفكرش فيه ربنا بيدبرها من عنده وحكمته اني اكون عوض ليهم وسند لنونه الله يرحمها ... انا مش قادر يمكن اجمع كل شيء في دماغي لكن عايز ازوره وافهم منه عايز اعرف كل حاجه منه هو ومكذبش عليكي يا ماما نفسي اتعرف بعمي لان بابا سامح الله يرحمه مكنش ليه اخوات اولاد مكنش ليه غير نونه وبس
فاطمه / اتنهدت وقالت وانا معنديش مانع تروحله بس نروحله سوا
سلمى / تروحوا فين يا ماما تروحي للراجل اللي كان السبب في كل اللي حصل لنا ده
عاليه /ازاي تآمني تروحيله اصلا بعد اللي كان هيعملوا معايا واللي عمله فيكي
مليكه / وانا كمان يا ماما ده رايي من راى اخواتي البنات بلاش
فاطمه / سيبوها على الله دلوقتي وكل حاجه هتتحل
رافت / صدقوني متقلقوش علينا بس الزياره دي بالنسبالي مهمه اوي
فاطمه / مش اهم مني يابني زيارتنا لعمك المرادي اكنها مواجهه .. مواجهه متاجله بقالها سنين ولازم المواجهه دي تتم

__________________________________

في فيلا عبدالله العايدي
كانت رنا في اوضتها بتفكر في كلام كارم زميلها ومتوتره مش عارفه تقابله ولا لأ.. فقررت تدخل لعلي اخوها وتتكلم معاه وتحكيله وهو يقولها رأيه
قامت رنا من علي سريرها وراحت لعلي اوضته وخبطت عليه واذنلها علي بالدخول
علي / اول ما رنا دخلت كان بيكلم عاليه استاذن منها تفضل علي الخط يشوف رنا محتاجه ايه وبص لرنا وقال ايه يا حببتي عايزه حاجه
رنا / اتحرجت لما شافته بيكلم عاليه وقالت ..احمم اه كنت عايزه اغلس عليك شويه اصلك من يوم ما خطبت الست عاليه دي ورنون اتركنت عندك خالص
علي / ضحك عليها وقال هعمل ايه بس منتي شوفتيها وعارفه وشوفتي قد ايه هيه مزه وتدوخ يعني
عاليه / سمعت كلامه ضحكت وقالت مش للدرجادي يا لوشه يعني
علي / مش للدرجادي ايه بس انتي مش شايفه نفسك ولا سامعه صوتك من يوم ما حنيتي عليا واعترفتي بحبك ليا وانا دوبت فيكي اكتر واكتر
عاليه / بحبك يا مجنون
علي / بعشقك يا قلب المجنون
رنا / شافت علي اندمج في الكلام مع عاليه ونسي وجودها اتسحبت من غير كلام وخرجت بره الاوضه وقفلت الباب
دخلت رنا اوضتها وقفلت الباب وراها وسندت ضهرها عليه ودموعها نزلت ويقت تقول لنفسها اشمعنا انا مش لاقيه حد معايا لا لاقيه ماما اللي المفروض تكون اقرب حد ليا ولا لاقيه بابا اللي مفروض يبقي سندي واماني وابتسمت وقالت حتي علي اخويا وصاحبي انشغل عني هو كمان وعيطت بحرقه وكانت تتمني لو تلاقي حضن يضمها ويحتويها ويقولها القرار الصح ...
بس في لحظه جه في بالها .........

حكاية أمOn viuen les histories. Descobreix ara