=آه أنا شوفت المبارة دي كـ...
"بلاقي حد متكلفت جه وقف جنبي وباصص قدامه في صمت"
=حرااااااممميييي
دراكو:حرامي ايه هششش اسكتي هتفضحينا
=قاتل مأجور طب!
دراكو:يالورا انتي حد يعرفك عشان يتأمر عليكي بس
"بيشيل العلم اللي كان مكلفت نفسه بيه"
=دراكو!
سامويل:انتي ماكنتيش واخدة بالك بجد ولا بتستهبلي؟
دراكو:هو تنكري كان باين؟
سيدريك:هو ده تنكر!
=انت هربت ازاي؟
دراكو:ماما فضحتني بس ماعرفش ازاي وهي اللي هربتني
سوزن:ماهو طبيعي تتفضح أصل أنت ماشتمتش حد فينا لما وقفنا
"كلنا بنبص لسوزن اللي قاعدة تاكل حاجات مجهولة المصدر مع رون"
سوزن:حلوة اوي الخضرا دي يارون جربها
=سوزن اخدت بالها وابوك لا، بالله ابوك ديث ايتر على ايه؟
ايه المغري فيه عشان اللي مايتسمى يختاره
دراكو:لوريانا ده ابويا
=ماتتقمصش طب ماقصدش
او اقصد الصـ...
دراكو! رايح فين؟
سيدريك:طلع بيحب ابوه الواد ده أصيل
كارلا:وراه يلا انتي واقفة ليه وراااه
"الجزء الجاي جدي سو هيكون بالفصحى"
ركضت محاولة اللحاق به بين زحام المشجعين المنتشرين في كل مكان، ولأول مرة مُنذ وقتًا طويلًا يتجاهل ندائي...
أعلم أنني أخطأت...أعلم أنه ليس من اللطيف سخريتي المُتكررة من والده...
ما كان عليَّ قول ما قلته...
-دراكو!
توقفت مكاني حين أدركت أنني فقدته بين الزحام...
لم أعلم إلى أين يتوجب عليَّ الذهاب، لأجد قدمي تسوقني حيث يجلس والداه...
دققت في كل من هناك ولكنه لم يكن فردًا منهم، أنتبهت لي أمه لتعقد حاحبيها معًا مُتعجبة وقبل أن تقترب مني كُنت قد ركضت للخارج بحثًا عنه وهاربة منها...
ماذا سأخبرها وهي من أرسلته لنا للتو؟...
أعتذر سيدتي ولكني تنمرت على إبنكِ الوحيد للتو وجعلته يرحل غاضبًا؟...
تنهدت لأقف في مكاني بجاهلة...إلى أين يجب أن أتوجه؟...
المكان كبير للغاية وهناك الكثير من الأشخاص أين عساه يكون لا يمكن أن يكون أبتعد كثيرًا عن هنا...
علقت عيني سريعًا على ذلك الجسد الذي يبتعد ببطئ عن مكان المُبارة وحيدًا ومن حوله عدد قليل من المشجعين يركضون بعكس إتجاهه للمباراة...
لم يصعب عليَّ تميزه...بسترته السوداء وشعره الأصفر المائل للأبيض من عساه يكون غير دراكو مالفوي!.
-المباراة بالاتجاه المُعاكس.
أردفت فور لحاقي به ولكنه تجاهلني ناظرًا للأتجاه الآخر.
-دراكو أسمع أنا...
-لوريانا،هلا تركتيني بمفردي قليلًا!.
-لا، أنا لا يمكنني تركك وأنت غاضب مني هكذا.
-وهل يهمكِ الأمر؟.
صاح غاضبًا ليلتفت لنا المتجهون للمبارة.
-بكل جدية لوريانا لِمَ تقربتِ مني؟...
هل تقربتِ مني لتنتقمي؟.
-أنتقم؟.
-أجل...جعلي قريبًا منكِ لدرجة تجعلني أتغير ثم تستمرين بفعل ماتفعلينه الآن...
السخرية المُتكررة مني...أهذا ما تريدين مني رؤيته؟ ذاتي القديمة؟.
حدقت به بصمت لفترة محاولة استيعاب ما يقوله...
أهكذا يراني حقًا؟...
هل مع أول شجار لنا يلقي بي لتلك المنطقة؟.
لا أعلم لِمَ وجدت قدمي ترحل مُبتعدة قبل حتى أن أدافع عن نفسي...
قبل أن أنكر كل تلك التهم التي وجهت لي...
قبل أن أخبره أنني تقربت منه لأنني...
لأنني أردت وبشدة أن نكون مقربان...
لأنني رأيتنا معًا...
يتبع...
هاي 👈👉
عاجبكم ميكس الفصحى مع العامية ده؟
YOU ARE READING
هوجوورتس الثانوية المشتركة 2
Short Storyهذه الأحداث من وحي خيالي ولا علاقة لها بالواقع ببصلة، وأي تشابه بينها وبين الواقع مقصود 🧙♀️ بعض الأحداث والشخصيات تعود حقوق ملكيتهم للكاتبة جي كي رولينج كاتبة سلسلة روايات هاري بوتر... 1/1/2022 🧹9/8/2023
