« يمكنك ذلك ، لا تتأخري ... »

.
.

دخل إلى غرفته لِيبدأ بِنزع ثيابه لِيستحم فَاليوم كان متعب جداً بِالنسبة له ...

خرج بعد فترة لِيسمع صوت الباب لِيذهب نحوه يفتحه لِيجده صديقه جيمين ...

دخل الآخر بينما تاي أغلق الباب و لحق به يرتميان على الأريكة ...

« كيف كان اللقاء ، هل أعجبتك ... ؟ »

« جيد ، لقد أعجبتني لم أتوقعها أن تحمل كل ذلك الجمال ... »

« على مهلك يا صاح ... »

قال جيمين ضاحكاً حين لمح إبتسامة صديقه فور أن تحدث عنها لِيرمقه تاي بِنظرات شبه حادة ...

« أنا حقاً أقول الحقيقة ... »

« ظننت الزواج التقليدي ممل و لن يكون هناك توافق لكن أثبت لي العكس بِرغبتك هذه بِمجرد لقاء واحد ... »

« صدقني هو أرحم من المواعدة ، أعني خطوبة و الخروج معها مع علم عائلتها ثم زواج كما يحدث الآن لقد أخبرتك سابقاً وضعي لا يسمح لي بِأن أواعد ...

إن واعدتها سَيتطلب وقت كثير و الخروج و تلك الأمور الزائدة و في الأخير إنفصال ... »

« حسناً معك حق هنا ، أعرف شخص واعد فتاة لِمدة عامين و حين طلبها لِلزواج رفضت على الأقل حددت موقفك من البداية معها ... »

« أرأيت ، لست مستعد أن أقوم بِتضييع الوقت و التعب مع فتاة أجهل مستقبلي معها على ما يسمى مواعدة ... »

« فهمت أستاذ ... »

لم يهتم تاي بِما قاله صديقه فَهو إعتاد على فهاوته معه و أراح ظهره إلى الخلف ...

« غداً سَأذهب معها لِقضاء وقت أكثر حتى لا تعتقد أني شخص منغلق ، و أبي قرر الخطوبة أن تكون الأسبوع المقبل ... »

« جيد ، إستغل فراغك في هذه الفترة على تطوير علاقتك معها حتى لا يكون الفراغ بينكما كبير ... »

أومأ تاي يرخي أعصابه و أغمض عيناه ...

.
.

| الـيـوم الـمـوالـي الـثـامـنـة لـيـلاً |

سمعت صوت سيارة توقفت لِتنهض تذهب لِلمطبخ ترى والدتها ...

« كيف أبدو أمي ... ؟ »

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°Where stories live. Discover now