قصر الجندى

Start from the beginning
                                    

(فهجم يمتص شفاتيها وهي تغلق شفاتيها بقوة حتي لاتبدله وهو يزمجر بغضب فقرص خصرها بقوة ففتحت شقاتيها صارخه فكتم الصرخه بلسانه التي يمتص فمها بقوة وشفاتيها التي تقتلها من الالم وكانه سيقتلعها وهي تحاول ابعده ودموعه تنزل)

سيف وهو يتركه لتلقط انفاسها: كريز طعمهم كريز
زويا وهي تتنفس بصعوبه: انت اذي تعمل كدا
سيف وهو يتنفس انفاسها: انتي موتي وهلاكي ولعنتي المش هقدر اهرب منها
زويا بغضب وهي تدفعه بعيد: ليه بوستني ليه انا حذرتك متلمسنيش اياااااك تلمسني تاني
سيف: انتي مراتي وحقي المسك واعمل الانا عاوز
زويا ببكاء: انت اي مش بشر انت فاكرني جثة المفروض تسمع كلامك وبس وتكون تحت طوعك انا انسان ياسييييف حرام عليك بقا انا تعبت انت مبتتغيرش انا امبارح كانت معاك لم شوفت حزنك من كلامي لكن شوف انت بتعمل اي صاحي توجعني وتهيني بكلامك كفاااايه بقا انا هموت نفسي لو....
سيف بصراخ: اياااااكي تجرائي تجيبي سيرة الموت او تهدديني بيك مش معني انك نقطه ضعفي او اني بحبك دا هيخليني اضعف واسمع كلامك لا انا لو الحب هيذلني ادوس عل قلبي برجلي ومن غير مااهتم مش من حقك تمنعيني احبك وااه هي دى طريقة عشان اعبر عن حبي فمش من حقك تلوميني فااااهمة هو دا سيف الجندى مش بيعرف يعبر الا كد
زويا بدموع: معاك حق ياسيف انا بكرهك

(دخلت زويا الحمام وهي تبكي بشده وهي تراه العلامات التي فعلها اثناء نومها وتنلئ عنقها وشفاتيها التي تؤلمها بشده وتنزف فزاد بكائها وهي تدعو الله ان يخلصها من هذا العذاب قررت ستهرب هو لن يتغير ابدا بينما سيف كان يقف كالتمثال مكانه وهو يقبض عل يده بقوة حتي احمرت وكادت تنزف وهو يسمع صوت بكائها لم يكن يريدها ان تبكي او تحزن فقط اراد الليله ان تكون هادئة وان يريهاعشقه ويكون هادى فقط ولكن ماذا يفعل هو عاشق لها لم يتحمل ان يبقي بعيد لقد وعدها ووعد نفسه ان لايقترب منها بدون ارادته ولكن كل هذا ضربه بعرض الخائط فور ان رائ شفاتيها الكرز ورائحتها لقد افسد الامر مجددا لما دائما لماااا كم يكره نفسه لدموعها خرج سيف وهو يصفع الباب خلفه بينما هي اخذت حمامها وخرجت تنشف شعرها وعيانها حمرتنا من البكاء وهي تنظر لم تجده فحمدت الله)

زويا: احسن من الافضل يفضل بعيد عني مش عاوزة اشوف خلقته ولاعاوزة يلمسني لازم افكر بخطه عشان اهرب بس اذي هعمل كده لازم اتصرف
كريمه: زويا صباح الخير ياروحي مال عيونك حمرة كده مالك ومنزلتيش ليه لدوقتي
زويا: عشان منمتش كويس بس مفيش حاجه لسه صاحيه بس فكانت باخد دش
كريمه: تمام يلا عشان تف.... ثانيه

(فلحظت زويا هاتف مع كريمه فخطرت في بالها فكرة ان تسرقه وتتحدث مع كرام فكرام اعطها الكارت الخاص به فبداءت تخطط لسرقته)

العاشقWhere stories live. Discover now