Enjoy
*****************
في يومٍ أخَر من أيام الشِتاء الطَويل ، لا جَديد في مملكة الشَرق و لا خَير فيها أيضاً
مَنجم الذهب أصبح الرَغبة الأولى لِجميع الحُكام و حتى الوزراء
اعتقد الجَميع بأن مَلك الشمال لن يُحسن حماية المَملكة الجديدة و لا حتى منجمها لذا الطَمع أعمى عيون جميع الممالك المُجاورة و حَتى البعيدة
دَخل المُستشار الى غُرفة اجتماع المَلك مع وُزرائه و التي باتت خالية من الجميع عدا جلالته على عَجل
" ما الخطب الأن أيها المُستشار "
سأل المَلك و هو يُراقب مَلامح من أمامه باستعجاب مِن دخوله الهَمجي
" عاد الجنود مِن مَملكة الغرب مَولاي و ما أحمله لِجلالتك مِن أخبار قد تَكون ليست بِجيدة "
تساءل الملك في دَخله عن مَدى سُوء هذه الأخبار و إن كان سوءها سيطال جِيمين
" أخبرني بما حَمله الجُنود لنا "
" المَملكة بأكملها تَتحدث عن مَقتل مَلك نورما مولاي ، لا أحد يَعلم بأنه على قيد الحياة و في مَملكتنا "
***********************
الَمَلك جِيمين
غَاضبٌ و كيف لا أكون و انا الذي خَسر مُمتلكاته و فَقد أخر ذرة كبرياءٍ لديه عند تَقديم مَلك الناي المُساعدة لي
القَصر مَقيتاً ليس كأيام الصِبا حين كان مُزدهراً بِصراخنا السَعيد ، حين كانت الحياة مِلكٌ لنا
كُنتُ أسرق منه الناي خِفيةً و أجري بعيداً ليلحق بي و يُحاول استعادته
كُنا بَريئين و لا يَشغلنا التَفكير و ألم الرأس كان بَعيداً كُل البُعد عنا
كان العرش مُجرد كُرسي و التاج مُجرد قِطعة غريبة لم تُثير اهتمامنا
لكن كُله تَغير و جُزءٌ مني عالقٌ هُناك الى جانب النافورة
و الى جانب النافورة قُمت بدفن جيمين و يونغي الصغيران و انتحبت و بَكيت قَهراً على رَحيلهما
لَم أتمكن من الحديث مع أحد و الصَمت ملجأي الوحيد فَلعلي أجد من الهدوء حَلاً لمُشكلتي
انتظرت بعض الوقت حتى تُشفى جِراحي و ها قد مَضى أسبوعاً كاملاً و بِتُ بِخير تَقريباً
YOU ARE READING
نُورما || YM
Fanfictionمَنجَم الذَهب يقبع بَين عينيك العَسلية أيُها المَلك المُسَيطر : يونغي