لِنتَعرف~

1.3K 87 32
                                    


كومنت وڤوت لُطفًا حلويني~
استمتعوا~
---------------------
لا يُسمع بِهذا المَبنى سوا صوتُ المَطر وصوت بُكاء أحدهم في غُرفةٍ ما
..
في الصباح المُبكر نهض جُونغكوك اولاً و لسببٍ ما يَجهل هو فعلته لَكنه كان فضوليًا بعض الشيء لِلتعرف على وجه الفتى
الذي كاد أن يتعرف عليه لولا رَده القاسي

وبهدوء قَررَ التَسلل حَيثُ ينام صاحِبُ الوجه الملائكي بِهدوء وعُمق
فالوقت مُبكر جدًا على ان ينهض الصغيرُ الكَسول هُنا مِن النوم

ولِوهلة من الزَمن هو صُدِم أحقًا هذا طِفلٌ ! أم ملاكٌ مُنَزَل هو حقًا شيءٌ ما !
وأصابعه الصَغيرة ذهبت قسراً عنه لِتَلمسُ كُل ما تسقط عليه عينيه ..

عِدةُ أصوات قادِمة مِن الخارج ليستوعب جُونغكوك فعلتهِ راكضًا 
بسرعة لسريره مُمثلاً النوم
فُتح الباب مِن قِبل الآنسة أديل حتى توقِظ الطفلين،أتجهت لِصغيرها الكَسول أولاً لِتوقظه بِهدوء " صَغيري انتَ اصبحُت كـ الدُب هَيا إستيقظ حان مَوعد الإفطار إيُها الكَسول "
وبكَسلٍ شَديد أستقام هذا الدُب الكَسول مِن نومه.

هي حاولة حقًا إيقاظ الصغير البائس لَكن لا فائدة، هو لا يَستجيب أبدًا
"آنسة أديل أرجوكِ أريد النُوم لِبضعة ساعاتٍ أخرى" نَطق بِصوتهُ الهادئ مُترجي آنسته هُنا

تنهدت الآنسة أديل لتَخرج من الغُرفة ، مُقررة إمهالهُ بعض الوقت، صعبٌ جدًا على طفلٍ صغير بِعمرُ جُونغكوك أن يتخطى كل شيء بِسهولة، هل الوقت سيعافي الجروح؟ أم بعض الجروح لا تتعافى لو افنى كُل العُمر!

....
يَجلسُ الصِغار على المَائدة، مُرتدين زَيهم المَدرسي لِتتكلم الآنسة أديل بسرعة وبصوتٍ مُنخفِض "اصمتوا ياصغار،الآنسة صوفيا قادمة إلتزموا الهدوء"

"صَباحُ الخير أيُها الصِغار كيف حالكم" وبصوت عالٍ صرخت بالصغار ليفزعوا مِن فِعلتها ، "حَسنًا حَسنًا ياصِغار اليوم هو يومكم الأول في العام الجديد للِدراسة، لا أُريد أي مُشاغبة مِنكم، كُونوا لُطفاء تستجيبون للجميع ف انتوا حقًا نَكِرة لا تجعلوا أحد يَغضب مِنكم وهيا اكملوا طعامكم بِسُرعة!"
و بَعدما القتُ السُم على الصِغار مُقررة الخروج من المَطبخ

..
إمتلئت عيون الصغير الأشبهُ بالعسل بالدموع المِالحة، حَاول قَدر الإمكان كَبحِها لَكن هو دائمًا ما يجد عيونه تَذرِفُ لؤلؤها،
تَكلم صَديقهُ المُقرب مُمازِحًا إياه
"هيه يا فتى كُف عن البُكاء كالفتيات أنا أصغر مِنك لكن هه أنا حقًا أفهُم مِنك" ليَرمقهُ تايهيُونغ بِنظرات غَاضبة، "كُف عن مُزاحك التَافِه أوجين"
وهيا أنهض إن فاتتنا حَافِلةُ المَدرسة سَتغضب تِلك الأفعى الشريرة
_

"مَرحبًا يا صغار كَيف حالكم؟ انا أُدعى مَارتن مُعلِمكم بِمادة الرياضيات " نَطقُ المُعلم حُروفهُ بِهدوء عَلى مَسامع الصِغارُ هُنا ، اكمل حَديثهُ بإبتسامتهِ المُشرقة "ما رأيكم اليوم أن نَجعله فقط للِتعرف، كونهُ هذا هو يومنا الأول"
صفقوا الصِغار بحماس مؤيدين هذه الفِكرة، ليتَكلم المُعلِم مَارتن،
"حسنًا اولاً ماهو إسمكم؟ وظيفة والدكم ! كم إخوة لَديكم!،
وأخيرًا ما هو حِلمكُم؟"

"وحَسنًا لِنبدأ مِن هنا تفضلي أيتها الصغيرة عرفي عَن نفسك"
للِتتقدم الصغيرة مُعرفة عن نفسِها "أنا أدعو سالي أبي طبيبٌ لأمراض القَلب وأُمي رسامة انا الصغيرة بين أخوتي أملكُ اخ واختٌ تؤام أكبر مني بثلاثة أعوام، حُلمي أن أصبح كـ أبي هو شَغفي حقًا"
"أحسنتِ صغيرتي اللطيفة والآن عودي حيث مَقعدكِ"
وليَقوم الفتى الجالس لِجانبكِ بالنهوض

تَقدم تَايهيونغ ويَشعُر بالتوتر كُل الوجوه جَديدة هُنا ولا يَعلم بِماذا سَينطُق "إس،إسمي تايهيُونغ، أ،أبي لا أعلم عنه شيء ، أُمي تُوفيت عِندما أنجبتني لا إملكُ إخوة، وحُلمي أن أصبح عَازِف" انهى حَديثهُ بِسرعة دُفعةً واحِدة،
لِيومئ المُعلم ويُربِت على رأس الصَغير بإبتسامة دافِئة جَعلت مِن قلب الصَغير يَطمأنُ بَعض الشيء "حسنًا إيها الصغير اللطيف انتَ سَتُحقق حُلمك حقًا"
-

بَعد إنتهاء الحِصة وتَعرفُ الطلاب على بعضهم البعض إنتهى الدوام بِشكل سَريع لهذا اليوم و عادوا الصِغار من المدرسة

وبهدوء عن غير العادة صَعد تايهيُونغ غرفته لَينظُر بِهدوء للنائم 
"حسنًا أنا أعلم حقًا إنكَ لستُ نائم ، ولا شأن لي أن تَكلمت مَعي أو لا لَكن إن بَقيت على هذه الحالة ستأتي الأفعى وتَصرخُ بوجهك ، حسنًا كما تشاء لا تتكلم إبقى هكذا حتى تأتي تِلك الشريرة" نَطق تَايهيونغ حُروفه بِتهجم وكأنه يُخبر الصَغيرُ هُنا أن يَنهض قَبل أن يُعاقب

"مَن هي الأفعى " وصوت هادئ تكلم ليُصعق مرة أخرى تايهيونغ
لَكن هذه المرة صُعِقَ كَون الفتى الهادئ إستجابَ لهُ

"إنهض حتى أُخبرك من هي" ليُجيبه جونغكوك بِبرود وحُزن
"لا أُريد أن أنهض أُريد النوم حتى أستيقظ وأجد إن كُل شيء مُجرد حلم" ، وبَعد حديثهُ المُختصر والهادئ مع تايهيونغ الفتى الصغيرُ هُنا شعر بالحُزن على حالةِ هَذا الفتى لِيكمل حديثهُ تايهيُونغ جالسًا القُرفصاء على الأرض مُقابلاً لِجونغكوك الذي يُعطيه ظَهره "حسنًا أنا حقًا لا أعلم مامَرِرتَ بهِ لكن أود أن تعلم إن الجميع هُنا عانى لكن في الوقت ذاته نحنُ نُعالج ذاتنا رغم صِغر سِننا لكن الحياة غير مُنصفة هذا ما أخبرتني بِه الآنسة أديل عندما أتى بي أبي الى هُنا في ليلةٍ مُمطِرة "

"إسمي جُونغكوك ما إسمُك"  وبِسُرعة تَكلم بِها الآخر مُسبب
الصعقة الأخرى للصغير لكِن اومئ بإبتسامته المُشرقة وقَرر أن يُكمل حَديثه مع صَديقهُ الجديد رُبما!
"إسمي تايهيُونغ لكن تستطيعُ مُناداتي بـ تاي كما تناديني آنستي واصدقائي"
"حسنًا تاي دَعنا نَتعرف؟"

"حسنًا جونغكوك دعنا نتعرف" ..

.................................
يتبع~

رأييكم بالأحداث للآن؟
البارتات القادمة حتكون أطول ~🤍

 TK | مُرهَقWhere stories live. Discover now