عشقت ليله

Part 17♥

اخواتى الحلوين اخباركم ايه البارت نزل متاخر عارفه بس كنت مشغوله والله وبارت انهارده طويل ومليان احداث اتمنى يعجبكم وتتفاعلو عليه

_____________________________________
_____________________________________
﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾✨

- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»🍁
_____________________________________
_____________________________________
Part 17♥
بالمستشفى انتشر الخبر بسرعه البرق وعلم الجميع بان الياس قد فاق من الغيبوبه التى استمرت لمده اسبوعين
بغرفه الياس اجرى سليم الفحص واطمئن عليه واخبر العائله ان حالته قد تخطت مرحله الخطر وانه الان بحاله افضل بكثير اجتمع الكل بغرفه الياس للاطمئنان عليه
نرمين بدموع وهى تحتضنه: الف سلامه عليك ياروحى
الياس: الله يسلمك ياماما اهدى ياحبيبتي انا الحمد لله كويس
ادهم: حمد لله على السلامه يا الياس
الياس: الله يسلمك يا ادهم وظل يجوب الغرفه بنظره يبحث عن معشوقته لاكن لم يجدها فنظر لهم باستفهام فهو توقع ان تكون هى اول شخص بجانبه لاكن لم يجدها فهم الجميع نظرات الياس المستفهمه ولم يعرفو كيف يجيبوه فهم يعلمون رده فعله جيدا سوف يثور ويغصب بشده

الياس باستغراب: هى ليله فين لم يرد عليه احد فكرر سؤاله بطريقه اكثر حده محدش فيكم بيرد ليه ليله فين

مالك: اهدى بس يا الياس وانا هفهمك
وفاء بدموع وقلب محروق على ابنتها: ليله من يوم الحدثه واحنا مش لقينها

الياس بصدمه: يعنى ايه مراتى فين

ادهم: احنا دورنا فى كل مكان مفيش ليها اى اثر والبوليس لسه بيدور والتحقيق شغال بردو

حاول الياس النهوض من على السرير فشعر بالم شديد براسه ورجله اليمنى
نرمين وهى تحاول ايقافه: لا مينفعش تقوم لازم ترتاح
الياس يبعد يدها عنه: اوعى ايدك ياماما

ادهم: طب انت عايز تروح فين طيب
الياس بعد ان نهض بصعوبه: رايح اشوف مراتى فين
ياسر: يابنى لازم ترتاح انت لسه فايق من غيبوبه وجسمك ضعيف ومحتاج الراحه
الياس بعصبيه: ابعدو عنى محدش ليه دعوه بيا انا مش هفضل نايم هنا ومعرفش مراتى فين
ياتى سليم على الصوت العالى فيجد الياس فى حاجه غضب وثوران كبيره ويريد الخروج والجميع يحاول منعه فقام بتجهيز حقنه منون وقام باعطائها له بالقوه وبعد ثوانى معدوده كان الياس يتسطح على السرير لا يدرى ما حوله فقط ينادى باسم ليله

نرمين بدموع: هنعمل ايه هيفضل كده كتييير
سليم: هو بس دا من تاثير الصدمه عليه واول مايفوق هيكون رجع لطبيعته بس لازم تحاولو على قد ماتقدرو انو يفضل هادى انتو شايفين لما اتعصب عمل ايه
ادهم: تمام شكرا لحضرتك
سليم: العفو على ايه دا شغلى وانصرف سليم
ياسر: يلا ياجماعه ملوش لازمه وجودنا كلنا هنا