هل عرف احمد حقيقتي ؟!

2.3K 176 56
                                    

في تمام الساعة التاسعة مساء ~

احمد :مع السلامة يا نور
نور:يارب متجيش تاني
احمد :ده في الاحلام يا نوري
ههههه
نور :ايه نوري دي ..ايه القرف ده
ضحك احمد عليها وقال :معلش استحمل
نور :متقوليش كده تاني
وغادر نور من امامه وتمتم وهو يسير :ايه نوري دي ..دي امي مكنتش بتقولي كده ..الاقيها من احمد ولا من الزفت يامن ده
يارب احمد يحصله حاجة تخليه ميجيش الشغل تاني
.............. .......... .............

في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ترجل احمد الي غرفته بعدما شرب سيجاره في شرفته

القي بجسده علي السرير كان مشتت الذهن حتي نهض فجأة وتذكر امر الورقه الذي اخذها من الارض

ذهب ليبحث عن بنطاله الذي كان يرتديه حينها حتي وجده واخرج الورقه من جيب بنطاله
وفتحها ليقرأ ما بداخلها "امشي عشان خاطري"
تجعدت ملامح احمد  .....ماذا يستفيد من ورقه مكتوب بها  "امشي عشان خاطري"
هل يعقل ان نور تحب هذه الفتاه ...حقا نور يميل للفتيات شكله لا يوحي بذلك
سخر احمد من نور ومن منظره لان شكله يليق لشكل فتاه ..وايضا جسده فهو ناعم وضعيف البنيه
ليهتف احمد محادثا نفسه : دا اصلا من شكل ولد
دا انعم وارق من اختي هههه
عاد الي السرير مره اخري ليلقي بجسده وبيده الورقه يفكر ماذا يفعل فهو يريد وبشده معرفه الامر
........... ...............
في الجانب الآخر تعيش ولاء في رعب ماذا لو كان حقا ملك تحب هذا الفتي سيضيع كل شئ فعلته من قبل هدر كانت تريد ان تلقن هذه الفتاه درسا قاسيا
لكن اوقفها هشام الذي قال سيتحري عن امر الشاب وسيحاول حل المشكله ان ثبت حقا ان ملك تحب  هذا الشاب

من الجهة الاخري كانت ملك مستغربه من هدوء عمتها فجأه  فهي منذ يومان لا تحادثها او تطلب منها طلب ، ماذا تنوي علي فعله

رن هاتف المنزل لتنزل ملك مسرعة ً خوفا من ان يكون المتصل نور ويفضح امرها تماما  ...ولكنها تسمرت عندما وجدت عمتها تفتح سماعه الهاتف وتجيب
خافت ملك والرعب  سيطر على ملامح وجهها واخذت تدعو الله ان يكون المتصل شخصا اخر  غير نور
لتنتبه ولاء بأن خيال يقف علي السُلم وتيقنت انها ملك ...تملك منها الشك اكثر فأكثر من ان تكون علي علاقه مع هذا الشب ، ولكن كيف وهي لاتخرج من المنزل كيف واين رأها ..ارادت حقا ان تمسك هذه الفتاه وتمسح بها الارض ..كيف تضيع تعب سنين
لمحاولة اخذ  جميع الاملاك لها  هل سأتي احد بهذه السهوله ليأخذ منها كل شيء

انتهت ولاء من التفكير ووضعت سماعه الهاتف بعدما انتهت من المكالمه ..وذهبت الي  غرفتها لتستعيد ذاكرتها بكلام هشام الذي كان معها علي الهاتف
"للاسف معرفتش اتوصل للولد ...زائد اني معرفش عنه حاجه "
"يعني ايه"لتردف ولاء قائلةً
"مش عارف ...خلاص كلها كام يوم ويطلع الورق المزور  ونقدر نبلغ الشرطه عن نور ونلاقيها"
لترد ولاء "افرض اتكشفني"
"متقلقيش"
رد هشام وبعدها اغلق الهاتف
هل حقا سيتم كشف امرهما وبأن الورق الوصيه علي نور واختها زائف
وانهم ارادو ان توقع نور علي ورق تنازلها فور اتمامها لعامها الثامن عشر ولكن المغفله هربت بسهوله
واضاعت هذه الفرصه الثمينه عليهم

سجينتي فتاه؟! (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن