-"ههههه، يكفي يا فتاة اضغطي زرا آخر" اردف ايليت مقهقها على لطافتها وابتسامتها البريئة
-"ميلودي" اردفت احد الاخوات التي لم يلحظ ايليت وجودها
-"ماذا؟" سال ايليت
-"اسمها ميلودي، يبدو انا اخذت من اسمها نصيب" اردفت الاخت مبتسمة فميلودي تعني لحن
-"اوه، اذن ميلودي الصغيرة، هل تحبين الموسيقى؟" اردف ايليت يرقق صوته ويصنع اصوات لطيفة لتضحك الطفلة وتحرك يديها في الهواء بفرح
-"مولي مولي~" اردفت الطفلة
-"ماذا تقولين ههههه" ضحك ايليت على لطافتها في محاولتها لنطق اسمها
-"انا اسمي ايليت!" اردف ايليت بابتسامة
-"ايلي ايلي~" حركت الطفلة يديها في الهواء بلطافة وهي تقول اسم الفتى
قرر ايليت اخفاء لعبة السيارة في غرفة الطفل داروين، ليدخل غرفته بعد ان ارشدته الاخت ووضع اللعبة تحت سرير داروين
استيقظ داروين قبل موعد الغداء بقليل ليخرج من غرفته ويغسل وجهه كما تعلم في الميتم وطلب من اخت ان تساعده في قضاء حاجته، فالاطفال هناك ناضجون جدا، كما عادة داروين المشاكسة والنشيطة ركض الى غرفة ساحة الميتم دون ان يتناول شيئا ولكنه تفاجأ بوجود ايليت هناك يلعب مع بعض الأطفال
-"مالذي تفعله هنا؟" اردف داروين
-"الهي ماهذا اللسان السليط منذ استيقاظك، اعتقد عندما تقابل شخصا تقول صباح الخير او مرحبا بك، على حد علمي" اردف ايليت ممسكا الطفل وبعثر شعره مازحا
-"صباح الخير" اردف الطفل بتثاؤب ودعك عينيه
-"هل تناولت شيئا منذ استيقظت؟" سال ايليت لينفي داروين براسه وكاد يذهب للعب مع الاطفال حتى امسكه ايليت ومنعه من الذهاب
-"ماذا؟ دعني انه ليس وقت الغداء!" اردف الطفل يحاول مقاومة ايليت
-"ايها الاحمق لقد انقذت بعض الفطائر لك كي تاكلها" اردف ايليت يقدم طبقا من الفطائر للطفل
نظر الطفل للطبق ولعابه قد سال من الجوع ولكنه يحب ان يعاند فمسح لعابه سريعا وهرب من ايدي ايليت، تنهد ايليت لصعوبة التعامل مع هذا الطفل ولكنه ايضا ابتسم لرؤيته يركض ويلعب مع البقية
حان وقت تجهيز الغداء لياتي الطلاب المشتركين مع ايليت في النشاط، كُلف ايليت بتقطيع البصل في المطبخ وهذا ماكان يخشاه، فعينيه حساسة وتحرقه بسرعة، لحسن حظه لم يكن عليه مجالسة داروين لهذا اليوم لذا هو شعر انها مكافأة على تحمله البصل وانتفاخ عينيه
نظر ايليت الى داروين الذي يعطي وقتا صعبا للاخت ليشعر بالشفقة عليها ولكنه فقط تجاهل الامر متذكرا مامر به معه ولايريد التدخل، كان الطفل الذي يساعده ايليت في عمر الست سنوات لذا لم يحتج مساعدة كثيرا ولكنه فقط اهتم بألا تتلطخ ملابسه وغسل صحن الطعام وراءه
YOU ARE READING
شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)
Romanceلا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماالذي يفعله هنا، هل هو بخير، هل يعيش جيدا، وبلا وعي مني تقدمت قدماي حتى وصلت اليه وبت اقف وراءه لايفصل بيننا سوى بضع خطوات، ماذا افعل هل التف...
مباراة 20
Start from the beginning
