'حُب مُعذب'|| Kth

39

اجعل مجرتي مضيئه بنجمه منك✨

__________________

ينام بين أحضانها بعد مُده طويله للغايه

بعد مُده أرهقت كلتا قلبيهما بشده الاشتياق الذي كان ينهش بهما

لذه اللقاء والحب بينهما أصبحت تكبر الان

تناظر ملامحه عن قرب كما اعتادت دوما

انها تشعر أن روحها عادت لتضج بالبهجه داخلها مجدداً

اعينه المغمضه بهدوء

ورموشه الكثيفه التي تتعانق سويا

خصلاته التي تُقبل جبينه وعينه بخفه كأن الملائكه اوصتها بحمايه عيناه وهو نائم

صدره الذي يعلو ويهبط بهدوء

ذلك الزفير والشهيق الذين يخرجان ويدخلان بوتيره مهكله للقلب

تتمني لو أن يتوقف العالم عن الدوران للحظه

أن تتوقف عقارب الساعه

أن ينخفض صوت العالم بأكمله لتسمع فقط صوته

الكثير من الامنيات التي يتمناها قلبها باتت بين ايادي خافقها الان

تنظر إليه وكأنه اخر رجل احتوت عليه الأرض

تمرر اصبعها مبعده خصلاته الناعمه عن عينيه المغلقه خاشيه ايقاظه فتنتهي تلك اللحظه التي تمنتها منذ زمن

تحركت بهدوء شديد واستقامت من جانبه

تمشي علي أطراف أصابعها خارجه من الغرفه

صوت رنين هاتفه اقلق منامه

حرك يديه علي السرير متحسسا مكانها بأعين مغلقه اثر النوم ولم يجدها بجانبه

وضع يده علي هاتفه بغضب لكثره الضوضاء الذي يصدرها

"ماذا هناك"
قال بنبره شبه صارخه

هو حتي لم يري اسم المتصل وقام بالايجابه فحسب

"تايهيونغ اخيرا لقد اتصلت بك مليون مره وهاتفك كان مغلق لقد قلقت عليك للغايه"
قالت بقلق

ابعد الهاتف عن أذنه و وجد أنها اڤري

نظر ف أنحاء الغرفه ليتأكد من عدم وجود ميرا