الثامِن عشر : سآتي إليك

72 14 15
                                    

اسبوع..

سبعة أيام

مئة ثمانية و ستون ساعة.

يجلس بغرفته لا يفعل شيئًا.

لقَد يئس من كل هذا ، حتى و إن كان سيُحبس للأبد.

لا يوجد طريقة لإعادة تايهيونغ.

ولا يعرف طريقة ليعود هو لزمنه.

لمَ لا يكون هذا كابوسًا ؟ كابوس سيء سيستيقظ منه قريبًا.

هو حقًا لا يملك القدرة على النهوض الآن و البحث في هذا الأمر المعقد الغريب.

هو صنع لعبة ، صنعت مكانٌ آخر ، هذا كلهُ ليس لهُ علاقة بمكان تايهيونغ ، هو فقط خرَّب كل شيء...

جاءت لهُ فكرةٌ ما لكِن حتى لو فعلها ، هو فقَط من سيعود لعالمه ، تايهيونغ ليس هناك..

يُمكنه أن يأخذ اللعبة و يلعبها بمكان البرج و حينها سيرى ما يمكن أن يحدُث ، إن حدث و عاد لزمنه ، ماذا بعد ؟؟

لن يحدث شيء ، سيظل حاله كما كان.

لكِن إن ظل هكذا ، لَن يعود تايهيونغ..

و كل هذا بسببه.

اعتدل من على فراشه و أمسك اللعبة التي صنعها و قرر أن يذهب لمكان البرج و يلعبها هُناك و يرى ماذا سيحدث.

--------

عِند و صوله وضع اللعبة على الأرض و بدأ يلعب ، بالعادة تُلعب بفردين أو أكثر ، لكنه لعبها وحده.

يأخذ دورين بنفسه.

و فجأة ظهرَ نورٌ أخضر على شَكل بَاب ، لَم يدخله ، لأنه إن دخله سيعيده هذا إلى عالمه و هو لا يُريد هذا.

عليه أن يجِد تايهيونغ ، لكِن كيف سيذهب إليه؟

إن كانت اللعبة التي لعِباها و هما صغيرين موجودة لكان لعبها مع أحدٍ ما و قام بجعل نفسه يخسَر ، لكِن اللعبة اختفَت بمجرد اختفاء تايهيونغ.

لذَا هو لا يعلَم ما عليه فِعله.

أُغلقت البوابة فجأة و ظهرَت أمامه اللعبة التي لعِبها مع تايهيونغ و هُما صغيرين.

وقَف أمامها بلا حركة.

كيف ظهرَت هكذا ؟

لكِن ليس هناك وقتٌ للتفكير.

أخَذ اللعبة بيده و ذهَب و هو يركض لمنزله.

عِند وصوله نَادى يونچون ، ألطفهم هُنا.

" يونچون ، أُريدكَ أن تلعَب معي هذهِ اللعبة ، سأقول لكَ جميع الخطوات و جميع ما عليك فعله لتفوز ، فقَط اتبعني ، سأحاول الخسارة بأي طريقة ، و عِندما أخسر سأختفي من هنا أنا و هذهِ اللعبة ، أرجوك لا تقُل لأحدٍ منهم أي شيء. "

يونچون لَم يستوعب أي شيء لوهلة.

ما بالهم مع الألعاب ؟ ألم تكُن هذهِ الأشياء فقَط للتسلية ؟

لكنهُ رأى قلق چيمين و جديته لذا أومأ بهدوء و جلَس أمام چيمين و بدأ يتبع خطواته.

------

و أخيرًا تايهيونغ ، سآتي إليك.

-----

يا جماعة ابو شكيرة عاد من اجازة الصيف

The gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن