P. 5 (جزء ثاني)

Start from the beginning
                                    

فأعاد رافاييل إبتلاع ريقه..... زعيمته اللعينة لا تمزح بهذه الأمور...... وإن قالت شيئا فهي تنفذه بالحرف الواحد

فضحك قليلا بنفس نبرة ضحكتها ثم رفع يدها وقبلها تحت نظرات ذلك الشيطان الهائج .........

استمر الإجتماع لساعتين.... و لينا تشرح في المشروع ولوسيفر سارح في جمالها وهو يفكر متى كبرت هذه الصغيرة واصبحت قنبلة جمال هكذا........... وقد هرب من الواقع لخياله القذر (أكيد فهمتو قصدي بالخيال القذر)

حتى عادت للجلوس في مكانها و رافاييل ابتسم لها وواصل التغزل بها أمام ذلك الوحش الهائج وبينما لينا تسمع في غزل رافاييل وتضحك له بكل أنوثة... فجأة!!!

صمت رافاييل وفتح عينيه على مصرعيها واحمر وجهه ........ فتساءلت لينا عن سبب هذا التغير.... حتى أنزلت نظرها لتحت الطاولة فوجدت أنه يوجد سكين مطعون في فخذ رافاييل..........

رفعت رأسها للوسيفر فوجدته يشرح لأحد الرجال معهم بكل ثقة عن افتتاح الملهى (المشروع المشترك بين لوسيفر ولينا) وكان يحرك في يده أثناء الشرح مما أظهر بقعة دماء صغيرة على أصابعه........... تجهمت ملامحها........ ورمقته بنبرة متوعدة فأخذت نفسا طويلا وعادت لشرح المشروع من جديد......

بعد ساعة

وقف الجميع وبدأوا بالمغادرة منهم لينا . ورافاييل الذي كان يعرج بجانبها ووجهه أحمر وكانت لينا تخفي فخذه بالأوراق حتى لا يراه أحد.......

بينما لوسيفر وقف بعد خروجها كان يتكلم مع مارك حول مصير الخونة الذين إكتشفوهم أثناءصفقة الألماس

مارك:" ما رأيك أن نضعهم في برميل من الأحماض التي تذيب الجسم "

لوسيفر بكل ثبات: " لا أنا أفكر في إستخدام بعض من أدواتي الجديدة فلحد الآن لم أجربهم جيدا "

مارك: حرفيا لقد جربت أدواتك الجديدة على 2000 شخص لحد الآن وتقول أنك لم تجربها جيدا.... على كل حال أظن أن رأي ألكس هو الذي سينفذ فاللعين طرقه في القتل رائعة...... ألكس مارأيك.......................

إستدارا فوجدا أن ألكس مازال ثابت في مكانه ووجهه أحمر فتقدم منه لوسيفر وهو يتساءل عن سبب جموده
خطوة بخطوة حتى وصل له........ أنزل نظره لما تحت الطاولة فوجد نفس السكين الذي طعن به راافاييل في مغروس في فخذ ألكس.....

ألكس بصوت مغصوص: "واللعنة عليكما ما دخلي أنا في مشاكلكم"

لوسيفر: " إذن الصغيرة أعجبها ذلك المخنث اللعين.... وأصبحت تتحداني من أجله وتدافع عنه.... "

هم بالخروج بخطوات طويلة ومسرعة يملؤها الغضب والقوة ...... الجميع يفسح له المجال للعبور فحقا كان وجهه مخيف وهيبته مرهبة



لينا

كيف تجرأ وأذى رافاييل......... اللعين، الوقح، وسيم مغرور......... لكن لابأس فلقد أرجعت له الصاع..... لكن في ألكس المسكين........ أعلم أن لا دخل له لكنني لست بتلك الشجاعة حتى أطعن حاكم الجحيم........... أظن أنني سأتبول تحتي من الفكرة ثم فجأة!!!!!!!
فتح الباب بكل قوة فأنتفضت من الصدمة حتى ظهر وراءه من كنت أخشى حظوره..... توجه نحوي بسرعة البرق وعندما حاولت الهرب أسرع بشد شعري... أقسم أن خصلاتي قد تمزقت بفعل قبضته فحاولت أن أتخلص من يده........... بدأت بلكمه ومقاومته لكنه لم يتزحزح
كيف ذلك وانا لكمة واحدة تسقط الجبال.... الآن فقط تأكدت جيدا أنه ليس بإنسان عادي


قربها منه بواسطة شعرها فبانت علامات الألم على وجهها وقبل أن تبدأ بشتمه . . . . هجم عليها بقبلة وحشية لخص فيها كل مشاعر الشوق والغضب واللوم فيها........ كأنه يقول لها كل الحوارات التي لم يفتحها معها خلال ال7سنوات التي لم تكم متواجدة في حياته البائسة...... 7سنوات وهو يحترق وحده شوقا لها ...... 7سنوات كان يبحث عنها كالمجنون..... 7 سنوات ضاجع فيها نساء الكرة الأرضية. على أن أن تأتي واحدة وتنسيه فيها لكن محاولاته كلها باءت بالفشل....

واصل تقبيلها بهمجية وعنف، بينما هي في بادئ الأمر كانت تقاومه وتحاول الإبتعاد عنه حتى إستسلمت له وبادلته القبلة......

صدم لوسيفر من فعلتها فهو يعلم أنها سوف تستسلم له لكن ليس بهذه السرعة.... قام بوضع يده فوق حزام خصرها... وجرها منه حتى إلتصقت به ويده الأخرى كان يشد بها شعرها ........ واصل تقبيلها حتى شعر بإنقطاع أنفاسها ففصل القبلة لكنه ظل على نفس و ضعيته لم يتركها....
وضع جبهته على جبهتها وهما يلهثان بفعل القبلة الهمجية

لينا وهي تنظر بعمق لعينيه :" لم يكن عليك أن تفعل ذلك.. "
لوسيفر وبنبرة رقيقة وهادئة مملوءة بالمشاعر والحب: "لماذا لأنني متزوج... لا تخافي كرزتي اللذيذة فأنا قررت أن أط....... "
قاطعته لينا وسط كلامه قائلة: "أنا مخطوبة لرافاييل"



 " قاطعته لينا وسط كلامه  قائلة:  "أنا مخطوبة لرافاييل"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


أي شيء أزعجكم في الرواية فقط أخبروني حتى أعدل فيه

Lord of hell  (مكتملة) Where stories live. Discover now