هنا نتحدث عن الشيطان بحد ذاته وعن تملكه وبطشه على الأرض
فهو لا يرضى أن يمس أحدهم أملاكه او أي شيء يخصه..... قلبه من حجر لا يحس ولا يشعر
لا يوجد أحد يستطيع الوقوف في وجهه او حتى النظر في عينه ........ نحن نتحدث عن زعيم المافيا الإيطالية لوسيفر
ب...
و جهتنا سكريتيرتها لغرفة الإجتماعات كانت واسعة وتصاميمها كلها بالأسود
دخلنا ولقد استقبلنا العديد من رجال الأعمال هناك أظن أنهم حضروا أﯾضا لنفس سبب حضورنا
وعند رؤيتهم ل لوسيفر إبتلع الجميع ريقه و عم الصمت في المكان فمن لا يعلم وحش آل برناند ........
ثم بعد لحظات رأينا الجميع في الأسفل يجري ويصطفون وعلى وجههم علامات الخوف حتى لاحظت كتلة جمال وقوة تمر بينهم و ورائها.... لحظة أوليس أولائك ثنائي الجحيم... يا للهول الرجلان عملاقان حقا كما يشاع عنهما...............
توجهت لينا مباشرة لغرفة الاجتماعات و دخلت لها هي ورافاييل بينما بقي الحراس أمام الباب لينا ورافاييل بنبرة جامدة(في نفس الوقت): صباح الخير جميعا....
رد الجميع إلا لوسيفر الذي وجه نظرات حارقة لرافاييل الذي كان يمسك بيد لينا وبقي يحدق به ولم يزل نظراته عنه بينما رافاييل رمقه أيضا بنظرات ساخرة ويتقرب أكثر للينا حتى يغيضه
نظرات لوسيفر:
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
جلست لينا في مكانها قرب لوسيفر ...... بينما لوسيفر عندما جلست بجانبه جذبته رائحتها وقربها منه فنسي أمر اللعين المتطفل ذلك وركز على قربها منه .... حتى قاطع تلك الأجواء جلوس رافاييل بينهما........
صر لوسيفر على أسنانه بغضب وتجهمت ملامحه وكور قبضته وأصبح يتمتم: لا تقتله.... لا تقتله...... لاتقتله........ لا تقتلع له قضيبه.... لاتقتلع له قضيبه..... لا تشوه له وجهه ........ لا تفعل لوسيفر إهدأ لا تقتلع له أعضائه.....
سمع رافاييل كلماته فابتلع ريقه بخوف وقال ل لينا بنبرة متذمرة :" لماذا أنت مصرة هكذا على موتي اليوم.... ارحميني يا إمرأة الرجل سمعته يقنع نفسه ألا يقتيلني وألا يقتلع قضيبي.... أعني إنه قضيبي!!!.... أنا لا أريد أن أعيش بدون قضيب........ افضل الموت على العيش بدون قضيب ... "
فضحكت لينا برقة وهي تمثل أن رافاييل أخبرها نكتة أو تغزل بها...........
ثم تقربت أكثر لرافاييل وهمست بأذنه:" كف عن التذمر وواصل التمثيل اللعنة عليك.... وقضيبك إن لم تكمل ما تفعله الآن سوف أقطعه أنا بيدي.... إضحك الآن... "
