[𝐒𝐞𝐜𝐫𝐞𝐭 𝐖𝐨𝐫𝐤] 𝘡𝘩𝘰𝘯𝘨𝘤𝘩𝘪.

𝐏𝐀𝐑𝐓 [ 𝟏𝟔 ]

عندما شاهد تشايلد رساله زونقلي بالتظاهر كحبيبه مؤقتاً لم يستطع الا بالسعاده او شيء جعل قلبه يرفرف..
حسناً من الجيد بأن زونقلي لا يستطيع رؤية تعابيره او سماعه لذا يجب ان يتمالك نفسه،
وعندما سأله حول السبب..

اللعنة ذلك الشعور بالاحتراق في قلبه..و تلوي معدته... نعم انها الغيره البغيضه ! اجاب تشايلد سريعا، اراد الموافقه و ابعاد تلك الفتاة عن زونقلي .. و حسنا اقتراح ان يتظاهر بأنهم مرتبطون يحبه حتى اذا كان مزيفاً... اراد ان يعرف مانوع العاشق الذي سيكون عليه زونقلي

كما أنه سيقوم زونقلي بمغازلته .. هذا الفكر جعل قلبه يتخطى الخفقان الطبيعي

اخذ نفس عميق قبل ان ينقر على زر الاتصال

"مرحباً صغيري" هذا ماقاله الرجل الاخر بطريقه محبه..

تقريبا تشايلد الان يكاد يقتل نفسه من الخجل كان وجهه كله احمر بأرتباك.. حسناً كان يجب ان يتوقع ذلك لكن لكن.... الطريقه التي قال بها زونقلي ذلك و بصوته! اللعنه لا يستطيع هذا كثير على قلبه لتحمله..

بلع ريقه وهو يحاول ان يحافظ على هدوئه يجب ان يتذكر انه بمكالمه هاتفيه لمساعده زونقلي

"اهلاً حبيبي~ لقد اشتقت اليك متى ستعود؟ همم~؟" رغم ماقاله تشايلد لا يستطيع نكران انه اشتاق اليه بالفعل في اليوم الثاني من عدم القدره على رؤيته.. لذا نوعا ما كان الطريقه التي تحدث بها تبدو حقيقيه

"هل ثعلبي الصغير حزين؟~ مامدى اشتياقك الي؟" سأل الرجل الاخر كما لو انه يحاول اغاضته

ثعلبه الصغير.. اللعنة شعر تشايلد انه يذوب... كيف يمكن لزونقلي قول هذه الاشياء بأراحيه؟؟ لكن حسناً سيحاول قول شيء بذيء لرد على تلك المضايقه حتى اذا كان هذا بأكمله تمثيلاً "كثيراً... اريدك ان تأتي لتدفئه سريري~ اشعر بالوحده~" قال و شفتيه ترتفع بأبتسامه مسليه.
شعر بطريقه ما ان زونقلي متفاجئ

استطاع تشايلد تأكيد نظريته عندما سمع صوت زونقلي المتوتر "لن استغرق وقتاً طويلاً..انت يجب ان تنام وترتاح صغيري ثم سأدللك عندما اعود~"

"حسناً حبيبي .. سأرسل اليك قبله عبر الهاتف. موواهه~" قال تشايلد قبل ان ينهي المكالمه بسرعه و يرمي الهاتف بعيدا فوق الطاوله وهو يتقلب على الاريكه ويديه تغطي وجهه بخجل شديد

عض شفته السفليه لعدم الصراخ و ازعاج الجيران لكن لم يستطع منع قلبه من النبض بطريقه مجنونه.. شعر تشايلد انه سيتسبب بنوبه قلبيه

و بالطريقه التي تسللت اليه الافكار القذره و عوده خيالاته حول احلامه الماضيه... نعم التفكير بذلك جعله يعاود الانتصاب من الاثاره
توقف عن التقلب في الاريكه و استلقى على ظهره بينما يحتضن وساده كبيره
وحدق بالاسفل نحو جزئه السفلي بخجل