■●مقدمة ●■

301 36 24
                                    


سماء قد ارتدت عباءة سوداء مواساة لقساوة المشهد ، و سحاب قد هطل بشدة عله يزيل لون الدماء المتجلط و لكن عبثا ما يفعل .
تلك الذراع المزينة وشوما لم تترك مجالا للجلد الأصلي أن يبزع قد استوطنت بعمق بين قفصيها الصديريين ، عيونه كانت محمرة من الغضب و الألم . جانبه العقلاني الصغير قد اختار الإختباء ليتركه أسير أفكاره الوحشية .
ألفا قطيع قد زلزل إسمه أعتى الأجساد ها هو الحال يذله و يمردغ به التراب ،رفيقته و التي كان من المفترض أن تكون جزؤه الثاني خانته ،فوق سريره ،بين جدران غرفته ،مع أقرب معارفه .....

راقب محجري عينيها الداميتان في محاولة أخيرة لاستعطافه ،إلا أن الكلام قد توقف بمجرد خروج قلبها من محله ، ألقاه أرضا كما تلقى النفايات و بقايا الأشياء لتخرج تلك الصرخة من حلقه مدوية قد وصل صيتها لمجمع القطعان العشرة . صرخة شابهت الرعد في قوتها ،وضع فيها ذلك المكسور كل غيضه و ألمه ،حقده و غضبه .

عيناه لم تطيعاه في البقاء مفتوحتين كيف لا و الألم اللاذع باشر بنخر جسده خلية خلية ،"أهذا هو ألم فقدان الرفيق " ...همس بها بعد أن استشعر بتبخر وعيه ، بكره عميق وجه نظريه عاليا و بالتحديد نحو تلك السماء الغاضبة هامسا بكلمات منمقة حقدا و تمردا: تبا لك يا ألهة القمر ...... من الآن و صاعدا سأدنس كل قانون وضع و كل رفيق قد حدد منك "

************************
مقدمة للرواية لجديدة
فئة : خوارق و مستذئبين
فكرة جديدة و مظلمة كتييييير
الألفاظ ح تكون حادة شوي بس ما في مشاهد مخلة
انشالله بس بخلص من روايتي stuck with him  ح اتفرغ لهي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Dead Heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن