الفصل الحادي والعشرون

3.5K 201 2
                                    


#معشوق_الروح مهنش عليا اسيبكم لساعة 7😘

#هوس_العشق_والجنون

#الفصل_الحادى_والعشرون

أيا قلبٍ عماه القسوة واللين ...

أيا عينٍ أمتلأت بالجفاء والخذلان ...لما الدموع والآلآم!! ..أليس العشق حطمه الفؤاد؟!!......."سيف".....

####

صدمة كبيرة ألقت به ببئر مظلم فشعر بأنه على وشك الأختناق ...أقترب منها بخطواتٍ تتناقض مع ضربات قلبه كأنه فقد السيطرة على جسده العملاق..

أنحنى ليحملها بين ذراعيه فوجدها كالجثة الهامدة بين ذراعيه ...صرخ بقوة :_ تقى ....

ضمها لصدره وأغلق عيناه ليتذكر ما قاله مالك فيدق قلبه سريعاً فأبعدها عنه ليتأمل ملامح وجهها بزعر أنهاه حينما حملها وأسرع للمشفى وبداخله خوفٍ لا مثيل له ...

**********

ظلام الليل يجذبنى بين أوراقه الدامسة...فآنين القلب يلهمنى بأن الروح تهوانى ...فطال عتابها الجارح لعلى أستعيد العقل فربما هناك لغزاً وأفواه فى الغمض توقعنى......"ليان"....

.

ظلت بالشرفة تتأملها بنظرة محطمة كحالها ...ربما ما تفوهت به لم يكن منصفاً له وربما كان قسوة لقلبها قبله ..

أغمضت عيناها لتهوى الدمعات الحارقة فى محاولة فاشلة للتماسك ...طريق الحقيقة يقتلها وطريق العتاب يغزو قلبها ...

دلف للغرفة بضيق فتوجه للفراش غير عابئ بها أو كما تصنع هو ....خلع قميصه ثم تمدد على فراشه بتفكير عميق بما عرفه منذ ساعات قليلة ...نعم لم يكن يعلم بخطة نوال الا منذ ساعات معدودة حتى كاد الجنون ..

تأملته بشعور يحاربها بأن يقترب ليشرع بالحديث ..تريد سماعه حتى وأن كان القسوة تسبقه ...خالف ظنونها حينما أغلق عيناه بستسلام لنوماً أصطنعه ليغرق بدوامة الفكر ..أقتربت منه ليان ثم جلست على طرف الفراش بدموع غزيرة ليخرج صوتها المتقطع :_مخنتنيش يا مالك صح ؟!

فتح عيناه بآلم والآنين يرسم ببطئ فيعتصره من قوته ليرأها تنظر له برجاء بأن يخبرها ما تريد سماعه حتى وإن كان سراب ..

أعتدل بجلسته حتى كان قريب منها للغاية ...يتأملها بصمت زاد دمعها ..فقال بآلم :_كنت متخيل أنك هتربحى فى معركة الثقة لكن للأسف ظنى خاب فيكِ

لم تفهم ما يقوله ولكن حالتها المزرية جعلته يتنازل عن كبريائه المجروح قائلا بصوته الثابت :_عمري ما خنتك ولا هخونك يا ليان

إبتسمت والدمع مازال يتشكل بعيناها فصنع اللامبالة بها وعاد لنومه مجدداً لتعلم بأنه مازال مجروح من كلماتها الطاعنة ..

تمددت لجواره وهى تتأمل قسمات وجهه بهدوء فأزاحت دموعها قائلة بصوتٍ هامس :_عارفه أنك زعلان مني يا مالك بس صدقنى غصب عني أنا بحبك لدرجة صعب أوصفها عارفه ومتأكدة أنك لا يمكن تعمل كدا بس مقدرتش أحارب عقلي ...

معشوق الروح..  آية محمدرفعت.. ملكة الإبداعWhere stories live. Discover now