-"ماثيو فلتمنحه فرصة، لاتدري يمكن أن يكون شخصا جيدا لك"

-" ولما يجب ان امنحه فرصة وهو لم يمنحني مساحة أبدا لافكر، ياخذ مني كل شيء احبه وها انتي ذا جعلك في صفه ضد ابنك الحقيقي"

-"أنا لا اقف في صفه، أنا فقط اريدك أن تكون سعيدا في حياتك وتجد الشخص المناسب لك"

-"وهل تعتقدين أن ذلك الفتى شخص مناسب لي؟؟، امي انه فقط يخدعك بلطفه وبراءته المصطنعة انه شخص بلاحياء او أخلاق"

-"ماثيو، لاتقل هذا عنه، وهل تظن أنك بهذا النبل؟ لترك رفيقك متعبا ويحتاجك وانت فقط تحبس نفسك في غرفتك؟"

-" امي لقد أخبرتك، لم اجبره أن يكون رفيقي، أخبرته انني لا رغبة لي أن اكون معه ولكنه استمر بتتبعي ومضايقتي"

-"لكنك الالفا ماثيو! انت من وسمته وعليك تحمل مسؤوليته"

نظر ماثيو للام بقهر عندما قالت كلماتها
-"لما الجميع لايفهمني؟! لما لاتريدون الاستماع الي؟ أتظنين انني وسمته بارادتي؟، انه من اجبرني حرفيا على فعل ذلك، عندما شعرت باقتراب شبقي ذهبت للاختباء في المستودع كيلا اؤذي أحدا، لقد فعلت ما اخبرتموني به واطعتكم، ولكنه فقط وجدني بطريقة ما، كنت بوعيي قليلا لأتذكر اخباري له أن يعطيني المثبطات ولكنه لم يفعل!! بل انه رماها بعيدا وهجم علي، هل تعتقدين شخص مثله مناسب؟ لقد أجبرني على فعل شيء لا ارغب به، ان كنت يجب علي تحمل المسؤولية لانني وسمته أليس مافعله يعتبر تحرش؟"
اردف ماثيو زاما شفتيه، لم يرد اخبار أحد بهذا، انه تم اجباره على فعل شيء كهذا ولم يمتلك القدرة على ابعاد اوميغا ضعيف عنه، والاسوا أن لا احد يفهمه او يهتم بجانبه من القصة

-" قد تكون علاقتكم بدات بطريقة خاطئة ولكن لاتحكم عليها بتهور، لاتعلم يمكن أن يتحسن الامر في المستقبل، ايليت مجرد طفل لايفهم عواقب مايفعل، يمكنه ان يتغير لاجلك ان منحته فرصة يمكنه أن ينضج ليعلم ماتحبه وماتكرهه" اردفت الام محاولة جعل ابنها يعدل عن رايه في ايليت

-"ها انت ذا مجددا تتخذين جانبه، لكني لا اريد، أنا لن اقع بحبه مطلقا انا اعرف ذلك، ولا اريد أن اعطيه أملا زائفا بذلك، هذا أكثر مايمكنني فعله له، وهذا هو الافضل" اردف ماثيو متنهدا باستسلام، يرى عائلته تقف في صف غريب عليه، ويغضبون منه بسببه يجعله يشعر بالظلم

-"وهل يوجد شيء تحبه حقا وتعتز به؟اشك أنك تحبني انا والدتك، لم تظهر ذلك أبدا لاي شخص، لا اصدقاؤك ولا حبيباتك السابقات ولا حتى والديك واسرتك" اردفت السيدة بصوت هادئ متالم

ليتسمر ماثيو مكانه ،لايريد الاعتراف بما تقوله امه او بالاحرى لم يكن ينتبه لهذا، شعر بشعور مؤلم في قلبه، وكأنها قالت الحقيقة حقا

-"أ-أنا ك-كنت احب ايفون" اردف ماثيو يحاول اثبات شيء غير موجود، تنهدت الام ونظرت في عين ابنها، لا احد يعرف الصبي أكثر من والدته

شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن