ѕєρυℓυн

497 54 30
                                    


بعْد ستَّة أشهُرٍ، اليَوم السّابِع مِن أيَار

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



بعْد ستَّة أشهُرٍ، اليَوم السّابِع مِن أيَار

أنَا المُغامِر، أو الفنَّان ذُو شَخصِية ISFP

الذِي لاَ يهوَى رسْم الأشجَار والطَّبِيعَة بَل يَستعظِمها مُتأملاً
أقدِّر الجَمالِيات الفطرِية والتَّصامِيم الكَونِية
التَّقالِيد النمطِية والعَفوية

أصبَحت قلِيل العَصبِية،
غَير مُحِب للصِّراعَات،
مُتفتِّح العقْل والخيَال

تغيَّرْت وتغيرَت معِي شَخصيتِي للمُغامِر النَّابض بِالحيَاة، أستَلهِم الأفكَار بتَواصُلي مَع البشَر .. وأعِيد تفسِير آراءِهم علَى طَريقتِي

أستَفتِح الآفَاق الجدِيدَة بشَخصِيتي، أستَفهِم وُجهة نظَر الغَير ومشَاكلهِم مِن ثُم أحاوِل إكتِشَاف الأمْر مَا إن كُنت بمَوضعهِم

جونغوون أرَاد منِّي أن أتحسَّن لِلأفضَل فقَط لكنِّني تغيرَت بشكلٍ جَذري لَم يتوقَّعه هُو، لَم يطْرأ فِي بَالِه أنَّه ستَتغير إهتِمامَاتِي وكَذلك نَتائِج أنمَاطِي السَّابِقة التِي بدَت غَير حقِيقية لِي وكُنت غَير مقتنعًا بهَا كمَا كانَت شخصِيتي غَير القنُوعة

لاَ يُمكنه التنَبؤ إلَى أي درَجة كُنت سأتغَير حتّى يتغَير معِي نمطِي، كَان يَستنبِط الأمْر علَى أنَّني سأحقِّق مُبتغَاي بشكلٍ طَبيعِي وأصبِح إيجابيًا

والعَكس صحِيح، مَا زِلت لَم أصِل إلَى مبتَغاي بَعد .. أصبَحت مُولعًا بِالفَن لكِن لاَ أطبِّقه، كُل مَا أفعَله فقَط مِن بَاب المَشاعِر أهلوِس فِي بَعض الأحيَان علَى أن أكُون فنانًا طبيعيًا دُون هِواية أو فنانًا جمهُوري غَير متمرِّس يعِيش حيَاته بشغَف يُراقِب أعمَال الغَير ويقدِّرها، يَستلهِم الأهدَاف مِن الرَّسامِين ويُحاول إخرَاج النِّقاط السِّلبِية والمُزيفة مِن الإعلاَم حتَّى يجسِّدها علَى الواقع عَن طَريق إلقَاء الحِكم والأقوَال

لرُبما أقُول أنَّنِي دُون هوَاية لكِن وجَدت ضَالتِي فِي فَن الرَّقص، الحفَلات الرّاقِصة ومُصمّمِيها أقدِّرهُم حقًا، كمَا وأننِي أقدِّس أقَاليم مرُونة جسدِي أثنَاء مُمراسة الرّقص أمَام المِرآة، ثُم أصبِح مَهووسًا بذَاتِي فِي الفِيديوهَات التَّصويرِية مِن إخرَاج وتَركِيب وتَأليف وتصمِيم نفْسي

نُزهة بحرِية.Where stories live. Discover now