في عشق الخيال

البارت السادس والعشرون

متطنشوش قرأة اللي فوق ☝️💗

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ♥️

✨✨

Go

في اليوم التالي

( كلية العلوم)

كان يوم تقديم مشروع الدفعة الثالثة و من ضمنهم إياد الذي كان واثق من نجاح مشروعه لانه ابذل به كل جهدة

وجد كنزي تدلف لقاعة الجمهور وتنظر له بتردد، فذهب بإتجاة چنى وقف وهي ابتسمت له

اشتغلت نار الغيرة لدي كنزي والغت تفكير عقلها وكل ما فكرت به هو للانتقام منه لخداعها

ذهبت للمكان الذي تُجمع فيه جميع المشروعات وأعطت للحارس نقود ليمسح بدخولها ثم اتجهت لمشروع إياد

كنزي بغضب وهي تتذكر ضحكة معاها ونظراتها له: انت اللي اتضطرتني لكدا، انت السبب جايز لما اعمل كدا تتعظ وتبطل تضحك على بنات الناس وتكسر قلوبهم

انتهت من جملها ثم قطعت سلك صغير من داخل المشروع
وخرجت سريعًا لتجلس مع الجمهور لترى رد فعله

بعد قليل من الوقت

خرج إياد وهو يحمل مشروعه بكل ثقة ووضعة امام الدكاترة و الطلاب
بدأ بتشغيلة ليشرح لهم ولكن لم ينجح، نظر بتوتر للدكاترة وحاول مرة واخرى واخرى بلا فائدة ظل ينظر جيدا ليجد العطل ولكن قاطعة احد الدكاترة المقيمين للمشروعات

الدكتور بحزن عليه فهو يعلم انه من المتفوقين : خلاص يا اياد السنة الجاية ان شاء الله تكون عامل مشروع احسن

نظر إياد للجميع بحزن شديد وبالاخص كنزي
في ذلك الوقت وبعد تلك النظرة عاد عقل كنزي للعمل واستوعبت خطأها الفادح بدأ الندم يأكلها داخليا
كيف أصبحت شريرة هكذا، حاولت الذهاب له ولكن وجدت چني سبقتها لهناك فتراجعت ببطئ وذهبت لمنزلها وهي تأنب نفسها على ذلك الفعل الشنيع

عند إياد
چنى : متزعلش نفسك خيرها في غيرها
إياد بغضب : في حاجة غلط انا مجربة قبل ما اسلمه حد لعب فيه، اكيد حد من باقي الطلبة قطع حاجة من جوا

چنى : طالاما متأكد يبقى تعالي نشوف الكاميرات

ذهبوا لتفتيش الكاميرات بعد أخذ الأذن من المعيد

هبطت الصدمة والخذلان عليه حينما رأى ما فعلته كنزي

چني بخبث: هي دي اللي بتحبها هي دي اللي حاولت تخليها تغير عليك بيا احنا لازم نبلغ المعيد يرفدها عشان متخسرش مشروعك

إياد بخذلان:استحالة اعمل كدا لكنزي، انا هقعد معاها واعرف أسبابها ايه

چني بغضب :لسه هتقعد معاها، انت ايه دي دمرت مستقبلك مش بعيد تكون متفقه مع الطالب اللي كسب عليك