*
مرت الحصص الاولى بطبيعية كما المعتاد، حاولت التقرب من الطلاب بالفصل ولكن الامر صعب وهم للحقيقة مزعجين ومتعجرفين، دق الجرس لياتي وقت الفسحة لاستقيم من مقعدي بسرعة مخرجا البينتو وصعدت لاعلى
-"حقا ايليت مجددا؟!!" اردف ذلك المزعج باسيلي يمشي بجانبي، هو يعلم بالضبط الى أين انا ذاهب فالدور الاول لطلاب الصف الاول والدور الثاني لطلاب الصف الثالث اما الدور الاخير لطلاب الصف الثاني، لا اعلم لما هذا الترتيب الغريب ولكنني لا اهتم
-"لا شأن لك باسيلي"
-" فقط استسلم بالفعل "
-"اخبرتك لا شأن لك!"
-"لا افهمك حقا، مالذي به مميز، ألانه الفا مهيمن؟ انا ايضا الفا مهيمن، وها انا اغازلك منذ قدومك ولكن كل ماتهتم به هو ماثيو"
-"هل انت الفا مهيمن؟-سالته مستغربا، لم اشعر بذلك فعادة ما اشعر بالضغط بجانب الالفا عموما ولكنني لم اشعر بذلك بجانبه، اعتقد أن الوسم يؤثر علي- لا يهم، طالما انت تعلم بالفعل فقط ارحل"
-"اوه هيا~ أنا افضل منه أُخبرك"
-"ألست صديقه؟ في اي صف تقف أنت"
-" في صف الاكثر اثارة!" اردف بحماس لاناظره باستغراب، عذرا؟ من هو المثير؟! كيف يراني هكذا؟
-"انت تكذب، لديك اجمل الفتيات في المدرسة وتنعتني بالمثير؟"
-"اوه ايليت انا لا اكذب انك حقا مثير بطريقة خاصة، اتعلم تمتلك عضلات وجسد منحوت طولك مناسب وملامحك وسيمة،أيضا رايتك تتدرب في كرة السلة كنت تبدو رائعا وانت تضرب الكرة وتنطلق بسرعة الى السلة"
-"اللعنة عليك هل انت مازوخي او ماشابه"
-"اوه هيا لايمكنك انتقاد تفضيلات شخص آخر ولكن لتعلم أنا المسيطر في العلاقة"
-"توقف هذا مقرف ابتعد" اردفت دافعا إياه عندما وصلت امام فصل ماثيو، رتبت شعري وعدلت ملابسي ثم اخذت نفسا عميقا
كدت اطرق الباب ولكني سمعت باسيلي يقول بسخرية
-"فقط فلتطرقه ليس وكأنك ذاهب لخطبته، تعلم نهاية صندوق البينتو هذا، اما في النفايات او في معدة احد ليس ماثيو"
-"اصمت فقط وتوقف عن ازعاجي" اردفت ولكن الباب فتح قبل أن اطرقه
-"اوهو~ جاء موصل الغداء الفصل، أتعلم كنت انتظرك" اردف ذلك المزارع الريفي الذي تشاجرت معه امس، نظرت اليه ولم انطق بحرف فهو لايستحق أن اضيع وقتي عليه
-"ماثيو، لقد جلبت البينتو"
-"اعطني اياه ساوصله له، في النهاية هو لن ياكله"اردف المزارع ولم يعجبني حديثه، فبقيت متشبثا بالصندوق أرفض اعطاءه اياه
BẠN ĐANG ĐỌC
شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)
Lãng mạnلا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماالذي يفعله هنا، هل هو بخير، هل يعيش جيدا، وبلا وعي مني تقدمت قدماي حتى وصلت اليه وبت اقف وراءه لايفصل بيننا سوى بضع خطوات، ماذا افعل هل التف...
يوم جديد 12
Bắt đầu từ đầu
